«العوا» يرحب بتوصية تبكير «الرئاسة».. ويؤكد: أنا أول من طالبت بذلك

كتب: أ.ش.أ الأحد 05-02-2012 12:01

 

رحب الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بتوصية المجلس الاستشاري بضرورة فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 23 فبراير الجاري، لإتاحة الفرصة أمام القوى السياسية للاستعداد بشكل كاف، وبث الطمأنينة لدى الرأي العام، رافضًا الدعوة إلى عصيان مدني يوم 11 فبراير لحين تسليم السلطة إلى المدنيين.

وقال «العوا»، في تصريحات صحفية، إنه كان أول من طالب بتقليص الفترة الانتقالية ونقل السلطة لرئيس مدني منتخب للتخلص من حالة الفوضى والتخبط السائدة.

ورفض، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «القاهرة اليوم»، مساء السبت، دعوات العصيان المدني، وقال إن من يريد عصيانًا مدنيًا يهدم البلاد، لابد أن يعيد التفكير في كلامه، مضيفًا أن من يقبل بخراب البلاد لا يصلح رئيسًا.

وفيما يتعلق بمجزرة بورسعيد، قال «العوا»: «إن ما حدث في بورسعيد مرشح لأن يؤدي إلى حرب أهلية، لأن أهالي الذين قتلوا هناك يشعرون بالرغبة في الثأر»، مشيرًا إلى أن مهاجمة أقسام الشرطة ومديريات الأمن في المحافظات «لا يمكن أن تكون مصادفة»، مطالبًا بتعزيز الأمن في جميع أنحاء الوطن حتى انتخاب الرئيس، «لأن الوطن لن يحتمل الانفلات الأمني»،على حد تعبيره.

وردًا على سؤال «أديب» حول انطباع البعض بأن «العوا» مرشح المجلس العسكري في انتخابات الرئاسة، قال المرشح المحتمل إن «هذا الانطباع سببه أني أحاول قدر المستطاع قول الحق، فعندما كان تصرف المجلس الأعلى في نظري صحيحًا كنت أقول إنها كذلك، وعندما كانت تصرفاتهم في نظري غير مناسبة انتقدت ذلك علنا، ودون خوف في الحالين».

وأردف أن علاقته جيدة بجميع مرشدي الإخوان، وأن لديه علاقات أكثر من طيبة مع عدد كبير من الأساقفة والقساوسة ورجال الدين العاديين في أنحاء مصر، وقال: «أنا أول من دافعت عن إخواني الأقباط عندما ظلموا، وأنا أول من هاجمت من قال إن المسلمين ضيوف على مصر، ومن أثار مسألة وفاء قسطنطين».

وأوضح «العوا» أن حديثه السابق عن تفتيش الكنائس كان يقصد به أن كل الأماكن العامة والخاصة لابد أن تخضع للتفتيش على قدم سواء.