قرر ممثلو قوى سياسية وشبابية ونواب برلمانيون الخروج في مسيرة، عصر الأحد، للفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن، في محاولة لوقف العنف الذي اندلع منذ الخميس على خلفية مجزرة بورسعيد، التي راح ضحيتها 71 قتيلاً، ومئات المصابين.
وقال ممثلو القوى السياسية والشبابية ونواب البرلمان، في اجتماعهم بلجنة الشباب بمجلس الشعب مساء السبت، إنهم سيخرجون عصر الأحد لعمل جدار عازل، يفصل بين الطرفين، لوقف الاشتباكات أمام وزارة الداخلية، .
كانت القوى الشبابية والثورية في اجتماعهم قد طالبوا مجلس الشعب بإقالة الحكومة وسحب الثقة منها، وإقالة وزير الداخلية.