تختتم «الأحد» مباريات دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، التى تقام بالتنظيم المشترك بين غينيا الاستوائية والجابون، عندما يلتقى منتخب الجابون مع ضيفه مالى فى السادسة مساء بتوقيت القاهرة، كما تلعب غانا مع تونس فى التاسعة مساء.
ويسعى المنتخب الجابونى بقيادة المدير الفنى جيرنوت روهر لتحقيق آمال وأحلام جماهيره التى تسعى لتحقيق إنجاز التأهل إلى نصف النهائى، وقال «روهر»: «أعرف آلان جيريس، المدير الفنى لمالى، جيدا، إنه صديق لى، وهناك قاسم مشترك أيضاً بيننا كونى تسلمت تدريب الجابون خلفا له، لكننا سنكون خصمين فى مباراة اليوم».
وأضاف: «على الورق مالى مرشحة للفوز لأنها تملك لاعبين جيدين أعرف بعضهم جيدا، خصوصا المحترفين فى فرنسا، كما أن مدربها يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الجابون بحكم إشرافه على تدريب المنتخب باستثناء بعض اللاعبين المحليين الجدد الذين عملت شخصيا على ضمهم، والمنتخب الجابونى الحالى يختلف عما كان عليه قبل عامين مع جيريس». وتسببت الصداقة التى تجمع «روهر» بـ«جيريس» فى إطلاق اسم «مواجهة الصديقين» على المباراة.
وعلى الجانب الآخر قال «جيريس»: «سنخوض مباراة رائعة وأمام جمهور غفير. لست بحاجة إلى دراسة المنتخب الجابونى ولاعبيه لأننى أعرفهم جيدا، سنضع خطتنا الاستراتيجية والتكتيكية لخوض هذه المباراة من أجل الفوز بها، خصوصا أن هدفنا التأهل إلى مراحل أبعد من ربع النهائى».
وفى المباراة الثانية يسعى منتخب تونس، الملقب بـ«نسور قرطاج»، إلى مواصلة مشواره فى البطولة بعدما أطاح بالمنتخب المغربى ليتأهل مع الجابون إلى الدور الثانى من البطولة، وقال: «لا نخشى مواجهة أى فريق لأننا جئنا إلى هنا لتحقيق الفوز فى جميع المباريات والعودة منتصرين باللقب، وأى نتيجة أخرى لن ترضينا.
على الجانب الآخر رفض الصربى جوران ستيفانوفيتش، المدير الفنى لمنتخب غانا الملقب بـ«النجوم السوداء»، التهاون خلال المباراة، وأكد أن فريقه يملك خبرات، لكن نظيره التونسى يضم لاعبين مميزين يمتلكون الحماس أيضاً، وهو ما يقلقه كمدير فنى.