ألغى سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، المؤتمر الصحفى الذى كان مقرراً عقده ظهر السبت لرفض مسؤولى الفندق الذى كان سيقام فيه المؤتمر استضافة زاهر ومجلسه السابق بعد أن تلقوا تهديدات باقتحام الفندق والوصول إلى المتواجدين بداخله للقصاص من «زاهر» ومجلسه، ورفض أعضاء المجلس السابق حضور المؤتمر خوفاً من مواجهة الإعلاميين وتواجد عدد من مشجعى الأهلى والزمالك، مما قد يتسبب فى إحراجهم أمام الرأى العام.
وعلمت «المصرى اليوم» أن «زاهر» كان يخشى فى حالة إقامة المؤتمر دون أعضاء مجلسه السابق أن يتحمل المسؤولية بمفرده أمام الرأى العام، وكان أحد رجال «زاهر» قد أبلغ بقية أعضاء المجلس بإقامة مؤتمر صحفى، السبت ، فسارع الثلاثى مجدى عبدالغنى وكرم كردى وجمال محمد على بالإعلان عن استقالتهم لتفويت الفرصة على «زاهر» بالتحدث باسم المجلس.
من جانبه، اعترف كرم كردى، عضو المجلس السابق، بتأخر الإعلان عن الاستقالة، وقال: «كان يجب علينا الاستقالة فور اندلاع الأحداث لكننا تأخرنا كالعادة»، وأبدى «كردى» استعداده للمساءلة.
فى شأن آخر، أكد أنور صالح، المدير التنفيذى للاتحاد، المكلف بتسيير أمور الجبلاية من قبل المجلس القومى للرياضة، عودة العمل للموظفين بالاتحاد بداية من اليوم، وشدد على قدرته على تسيير أمور الجبلاية مع اللجنة المنتخبة من قبل الجمعية العمومية للإشراف على الانتخابات المقبلة، وأوضح أنه سيعقد جلسه اليوم مع المستشارين القانونى والمالى للاطلاع على آخر قرارات المجلس السابق لمناقشتها مع الدكتور عماد البنانى، رئيس المجلس القومى للرياضة، مشيراً إلى أنه سيحسم معه مشاركة المنتخب الوطنى فى تصفيات أمم أفريقيا من عدمها، وأشار إلى أنه سيفتح غرف أعضاء مجلس الإدارة المغلقة للاطلاع على المستندات الموجودة بها واتخاذ ما يلزم. وأكد «صالح» أنه هو الذى سيتولى إدارة شؤون الجبلاية، رافضاً اتهامه بتلقى تعليمات من سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، وقال: «تاريخى واسمى لا يسمحان لى بتلقى تعليمات من زاهر أو غيره، فقد كنت مديراً للكرة بالأهلى ومديراً عاماً بالنادى الكبير».
من جانبه، أكد محمد عادل، عضو اللجنة المنتخبة، أنه سيعقد جلسة مع المدير التنفيذى لمناقشة اللائحة للدعوة للانتخابات فى أقرب وقت، وأوضح «عادل» أن اللجنة ستحسم موعد الانتخابات خلال 48 ساعة.