تخطى عدد من المتظاهرين، حاجزين أمنيين من القطع الأسمنتية والأسلاك الشائكة في الشارع الخلفي لمقر مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة، مساء الجمعة، كانا يفصلان بين المتظاهرين والقوات المتمركزة أمام بوابة المديرية الخلفية لتأمين مقرها، دون حدوث اشتباكات.
كان آلاف المتظاهرين قد خرجوا في مسيرة صباح الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم، واستقرت أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، ثم انتقلت إلى مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة، للتنديد بـ«مجزرة بورسعيد».
وقال اللواء خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية، «إنه تم إصدار تعليمات مشددة للقوات بعدم المبادرة باستخدام العنف مع المتظاهرين أمام مقر مديرية الأمن، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس».
وقام المتظاهرون بإزالة الأسلاك الشائكة التي كانت مثبتة على حاجزين أمام البوابة الخلفية للمديرية، وكانت تفصلهم بنحو 10 أمتار عن القوات، دون حدوث اشتباكات معها.