نشرت المبادرة الشخصية للحقوق الشخصية على موقعها الإلكترونى شهادات عدد من جماهير بورسعيد عن أحداث مباراة ناديى المصرى والأهلى، التى جرت الأربعاء الماضى.
سجلت بعثة تقصى الحقائق التى شكلتها المبادرة، ووصلت بورسعيد، مساء الجمعة، لقاءاتها مع عدد من جماهير «المصرى» بالفيديو، وتضمنت معلومات مهمة، منها شهادة المهندس محمد مصلح الذى أكد أنه لم يتم تفتيش المشجعين أثناء دخولهم الاستاد كالمعتاد.
مؤكداً أنهم اعتادوا أن تفتش قوات الأمن الجماهير وتمنع دخول الولاعات وزجاجات المياه فى مثل هذه المباريات، إلا أن الجماهير فوجئت بتواجد مسلحين بينهم، فضلاً عن فوضى التنظيم والتأمين رغم توقعات بحدوث شغب.
وأكد مشجعو النادى المصرى أن مجموعات بعينها من بين الجماهير لوحت بالعنف إلا أن الأمن تعامل معها بتساهل، فى حين أطفأت إدارة الاستاد الأنوار وسط الهجوم على مشجعى الأهلى بشكل مريب، وأن قوات الشرطة العسكرية كانت متواجدة داخل الاستاد حتى انتهاء المباراة، وأن ضباط الشرطة منعوا جنود الأمن المركزى من التصدى لأعمال البلطجة، متهمين «محمود المر» أحد ضباط مباحث بورسعيد بعدم الاستجابة لنداءات المشجعين التى طالبت باستدعاء سيارات الإسعاف.
وشدد المشجعون فى شهاداتهم المصورة على وجود تسيب وتساهل من جانب الأمن، مؤكدين أن البوابة الغربية بالاستاد تم تركها مفتوحة منذ منتصف الشوط الثانى، فى حين تم فصل الإضاءة فى الاستاد فور انتهاء المباراة.
وأكد المشجعون سرقة عدد كبير من تذاكر المباراة قبل موعدها بيومين، علاوة على ترك الأبواب الرئيسية للاستاد مفتوحة ودون تأمين، لافتين إلى أنهم اعتادوا قيام الأمن بتأمين هذا النوع من المباريات قبل الاستاد بمسافة 2-3 كم، فضلاً عن مشاهدتهم أسلحة بيضاء كثيرة فى أيدى الجمهور.