قال الدكتور إحسان كميل، رئيس مصلحة الطب الشرعي، كبير الأطباء الشرعيين، إن مصلحة الطب الشرعي سلمت كل جثث ضحايا أحداث بورسعيد إلى ذويهم، ماعدا «جثتين مجهولتين لم يتم تسلمهما».
وفضل «كميل» عدم الكشف عن الأعداد التي قامت المصلحة بتشريحها، حتى الجمعة، حتى لا يحدث تضارب في الأرقام، لافتًا إلى اجتماع سيعقده مع الأطباء الذين أشرفوا على عمليات التشريح «لإعداد بيانات دقيقية عن الضحايا».
وقال كبير الأطباء الشرعيين، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن «أغلب الجثث لم يتم تشريحها بعد رفض الأهالي»، مشيراً إلى أن «الكشف الظاهري لم يحدد أسبابًا دقيقة للوفاة».
وأكد مصدر مسؤول داخل المصلحة، طلب عدم ذكر اسمه، «عدم وجود إصابات بطلقات نارية بين المتوفين».
ولفت إلى أن أغلب الإصابات التي ظهرت عن طريق الكشف الظاهري «تمثلت في إصابات في الرأس مرجح أن تكون نتيجة إلقاء الضحايا من أعلى الاستاد، والسبب الثاني اختناقات وتزاحم الجماهير».