أعلن وزير الخارجية الجزائري، مراد مدلسي، أن بلاده منفتحة على كل المنظمات الدولية الراغبة في الإشراف على الانتخابات التشريعية، المقررة في شهر مايو المقبل.
وقال مدلسي، في ختام الدورة الخريفية للبرلمان «نحن منفتحون على الاتحاد الأوروبي، وكل المنظمات الدولية الأخرى الراغبة في تغطية الانتخابات». وأضاف أن المراقبين سيقسمون إلى مجموعة تحضيرية وأخرى تشغيلية.
وأوضح أن بعثة الاتحاد الأوروبي الموجودة في الجزائر «ستجري اتصالات مع المجتمع المدني وتعمل مع جميع القطاعات المعنية».
وسيقرر الاتحاد الأوروبي بشأن المشاركة في الانتخابات، في ضوء تقرير قدمته هذه البعثة، التي تنهي مهمتها خلال أسبوع.
كان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، قد أكد في 18 ديسمبر الماضي، أنه سيسمح بإشراف مراقبين على الانتخابات، ضماناً للشفافية، في حين تتحدث المعارضة باستمرار عن تزوير لصالح أحزاب السلطة منذ إعلان التعددية في 1989.
ومن المقرر أن يشارك مراقبون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في الإشراف على الانتخابات.