أرجع إبراهيم حسن، مدير الكرة السابق بالنادي المصري، تطور الأمور بالشكل الدموي الذي انتهت إليه مباراة المصري والأهلي إلى «حالة الإثارة والتراشق بالألفاظ بين جمهور الفريقين، بالإضافة إلى عدم وجود حاجز أمني قوي يحمي جماهير الأهلي».
وكان التوأم «حسام وإبراهيم حسن» قد أعلنا استقالتهما من قيادة الفريق البورسعيدي واعتزالهما الكرة المصرية بسبب هذه الأحداث المأسوية.
وقال «إبراهيم» في تصريحات لبرنامج «الملاعب اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الخميس، إن «جماهير المصري معتادة على التعبير عن فرحتها بالفوز بالدخول إلى أرض الملعب وهذا حدث في مباراتنا مع الزمالك في الموسم الماضي، فما بالكم بمباراتنا مع الأهلي بل وفائزين عليهم بثلاثية، ولكن هذه المرة الأمر تطور بشكل مفجع».
وأعلن دعمه لقرار عودة الدوري مرة أخرى لكن بـ«ضوابط أمنية أقوى»، مؤكداً أن: «الكرة أو الرياضة لا يمكن أن تمنع لأنها ستضر أناس كثيرين، وإذا ألغيت الرياضة والكرة سنمنح الناس فرصة للانشغال بالسياسة وتحدث مشاكل أكثر».
وألقى مدير الكرة السابق للزمالك جزءاً من المسؤولية على الجهاز الفني للأهلي، قائلاً: «جهاز الأهلي تسبب في إثارة للجماهير عندما قاموا في منتصف أحداث الشوط الثاني ودخلوا الملعب احتجاجاً على رشقهم من بعض الجماهير».
وأضاف: «الكابتن محمد يوسف، مدرب الأهلي، كان عصبياً جدا وكان عليه أن يكون في حالة أهدأ، لأنه يعلم جيداً طبيعة جمهور بورسعيد، وهذه كانت إحدى اللقطات التي أشعلت المباراة، لذلك ذهبت لجهاز الأهلي وعملت على تهدئتهم».
وتابع: «في رأيي ما أوصلنا لهذه الحالة هو تبادل الألفاظ النابية منذ بداية المباراة وعدم وجود حاجز أمني قوي أوصلنا لهذا الأمر».
كان اجتياح جماهير المصري لملعب مباراة فريقها أمام الأهلي في الجولة الـ17 من الدوري واشتباكها مع جماهير الفريق الأحمر، قد أسفر عن سقوط 71 قتيلاً وإصابة ما يزيد على 300 مشجع.