دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بجامعتى بوسطن وهارفارد، أثبتت أن تآلف آفراد الأسرة وتعزيز محبتهم بعضهم لبعض يؤثر بشكل إيجابى على نمو مخ الأطفال بشكل سليم ويزيد من قدراتهم العقلية والفكرية وينمى مهارات الذكاء لديهم.
الباحثون أكدوا أن الأطفال الذين ينعمون بالرعاية والاهتمام من قبل ذويهم لديهم مستويات أقل من المادة الرمادية والبيضاء (عنصرين بالجهاز العصبى المركزى) مقارنة بالأطفال الذين نشأوا فى بيئة عائلية عادية.
وأضافوا أن الاطفال الأيتام الذين تكفلهم بعض الأسر الحاضنة لديهم مستويات عادية من المادة البيضاء، التى تبعث برسائل إلى المخ ولكن مع نسب أقل من المادة الرمادية التى تحتوى على الخلايا العصبية وتقوم بالتحكم فى العضلات والحواس والذاكرة، والعواطف والمشاعر التعبيرية.
ولفتوا إلى أن الكثير من الأطفال الذين يعانون الحرمان وسوء الرعاية والإهمال البدنى والنفسى يتعرضون للعجز والتأخر العقلى بسبب عدم وجود التحفيز اللازم لنمو المخ بشكل طبيعى.