زي النهاردة : وفاة الشاعر والمسرحى والسيناريست بديع خيرى

كتب: ماهر حسن الخميس 02-02-2012 18:39

هناك كتاب مهم وشامل للدكتور نبيل بهجت عن بديع خيرى، وقد جمع الكتاب صوراً ووثائق نادرة، فضلاً عن سيرة مستفيضة ونصوص لبديع خيرى، الذى شكل ثنائياً فنياً رائعاً مع نجيب الريحانى فى السينما والمسرح، وثنائياً آخر مع سيد درويش فى الغناء.. لقد كتب خيرى الزجل والأغنية والسيناريو والمسرحية، وهو مولود فى 18 أغسطس 1893 بحى المغربلين بالقاهرة، وحفظ القرآن فى الكتاب، والتحق بمدرسة الأميرية بالمغربلين، ثم تخرج فى معهد المعلمين وعمل مدرساً، وبدأ بكتابة المونولوج، ثم المسرحيات، وكانت أولى مسرحياته هى «أما حتة ورطة»، ثم تعرف على نجيب الريحانى فى 1918، وكان أول عمل جمع بينهما هو مسرحية «على كيفك»، وكتب أيضا أوبريت «العشرة الطيبة» الذى لحنه سيد درويش، وسافر مع الريحانى فى رحلة فنية إلى الشام وهناك اكتشفا بديعة مصابنى. وخيرى هو مؤلف نشيد ثورة 1919 «قوم يا مصرى.. مصر دايما بتناديك» ومؤلف «القلل القناوى» و«الحلوة دى قامت تعجن فى الفجرية»، كما كتب للسينما أفلام العزيمة وانتصار الشباب، ومما كتبه من أفلام الريحانى «كشكش بك» و«ياقوت» و«سلامة فى خير» و«سى عمر» و«لعبة الست» و«أبو حلموس» وأخيراً «غزل البنات»، وبعد سفر الريحانى وفرقته إلى البرازيل فى 1924 كتب المسرحيات لعلى الكسار ومنها «الوارث» و«علشان بوسه» و«حسن ومرقص وكوهين»، والتى قدمها أيضاً فى فيلم، وكتب لمنيرة المهدية أوبريت «الغندورة» و«قمر الزمان» و«حورية هانم» و«الحيلة»، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم 3 فبراير 1966.