شارك الآلاف في مسيرتين انطلقتا من أمام النادي الأهلي ووصلتا «التحرير» على دفعتين، قبل أن تتوجها لـ«الداخلية» احتجاجاً على «مجزرة بورسعيد» التي سقط فيها 71 قتيلاً و313 مصاباً بحسب بيان وزارة الصحة، عقب مهاجمة جمهور النادي المصري مدرجات جماهير النادي الأهلي باستاد بورسعيد عقب انتهاء المباراة بين الناديين.
وردد المتظاهرون هتافات: «ثوار أحرار هنكمل المشوار»، «قتلوا الألتراس الأحرار علشان وقفوا مع الثوار»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، كما حملوا أعلام الناديين الأهلي والزمالك، في إشارة لتضامن رابطتي «ألتراس الأهلي»، و«الوايت نايتس»، كما رفعوا أعلام مصر.
وشهدت المسيرتان تواجداً مكثفا لأعضاء الألتراس والوايت نايتس.
كان المئات قد شاركوا في مسيرة أخرى، دعا إليها أحمد شوبير، انطلقت من ميدان سفنكس ووصلت مقر النادي الأهلي وانضمت للمسيرتين اللتين انطلقتا في طريقهما لـ«التحرير»، وفور وصولها وانضمامها للمتظاهرين أمام مقر النادي غادر أحمد شوبير المسيرة.