تجمع المئات من أسر ضحايا «مجزرة بورسعيد» أمام مشرحة «زينهم» بالقاهرة، في انتظار وصول جثث أبنائهم، فيما انتظر البعض الآخر تسلم جثث ذويهم التي وصلت في وقت سابق.
وامتلأت الساحة الخارجية للمشرحة بعشرات السيدات المتشحات بالسواد حزناً على وفاة أبنائهن، كما شهدت المشرحة حالة من الزحام الشديد نتيجة دخول العديد من الجثث القادمة من بورسعيد، وخروج الأهالي بالبعض الآخر بعد إنهاء الإجراءات.
قال الدكتور أحمد السيد، مدير الصحة بمشرحة زينهم، إنه «نظراً لدخول الجثث بصفة متوالية لم يتم حتى الآن حصر الأعداد التى دخلت» مضيفا أنه «تم التصريح بخروج نحو 16 جثة بعد الحصول على تصريح بالدفن لهم»، مشيرا إلى أن «كل الجثث والتى تتراوح أعمارها بين 16 و25 عاما تتضمن إصابات رضية فى صورة سحجات، وكدمات متفرقة بالجسم».