قوى سياسية وبرلمانيون: «العسكري» يتحمل المسؤولية الكاملة عن «مجزرة بورسعيد»

كتب: عادل الدرجلي الخميس 02-02-2012 13:14

 

طالب رؤساء وممثلو الأحزاب السياسية ومرشحون لانتخابات الرئاسة، الخميس، بمحاكمة المسؤولين عن أحداث استاد بورسعيد، مشددين على ضرورة تحمل مجلس الشعب مسؤوليته، كممثل للأمة، و«سحب الثقة من الحكومة الحالية وتشكيل أول حكومة من رحم ثورة 25 يناير».

وطالبت القوى السياسية، في اجتماع طارئ لها، بمقر الوفد، فجر الخميس، سحب الثقة من الحكومة الحالية، وسرعة تنفيذ القرار الذي اتخذه مجلس الشعب بإعادة النظر فيما صدر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بخصوص قانون انتخاب رئيس الجمهورية.

ودعت القوى السياسية، الشعب المصري، إلى مساندة ثورته المجيدة، وعدم الانسياق وراء دعاوى الفتنه، والتحريض والفرقة والصدام بين أبناء الوطن الواحد، محملين المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث بصفته المسؤول عن إدارة شؤون البلاد فى المرحلة الحالية.

كان أبرز من حضر الاجتماع الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وحازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، والدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، والدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، والسعيد كامل محمد، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، وعصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، عضو مجلس الشعب، ورامي لكح، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والدكتور أحمد دراج، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، وغيرهم.