بدأ الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المكلف، في مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة من أحد المقار التابعة لوزارة الري والموارد المائية بمدينة نصر، من قبل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية.
وقال «قنديل» في بيان، إنه بدأ مشاوراته، الثلاثاء، لتشكيل الحكومة، ويواصل، الأربعاء، دراسة السير الذاتية للمرشحين لاختيار أفضل الخبرات لكل حقيبة وزارية.
وأشار إلى أن «معاييرالاختيار تعتمد على الكفاءة والقدرة على العطاء وبذل الجهد لخدمة الوطن في هذه المرحلة الحرجة».
وأكد أنه «لا نية لدمج أي وزارة مع أخرى لإتاحة الوقت والجهد لتحسين الخدمة المقدمة للجماهير».
وأضاف أنه سيتم تخصيص حقيبة وزارية مستقلة للمرافق ومياه الشرب والصرف الصحي لبذل مزيد من الاهتمام بهذه الخدمات.
وقال البيان إن التشكيل سيتضمن عددا من الوزراء الحاليين، ولن يكون بالكامل من خارج الحكومة الحالية.
وبدأ قنديل مشاوراته بلقاء نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الحالية، والمكلفة بالاستمرار في منصبها، بالإضافة إلى منير فخري عبد النور، وزير السياحة، المرشح أيضا للاستمرار في منصبه، بالإضافة إلى عدد آخر من وزراء حكومة الدكتور كمال الجنزوري المرشحين للاستمرار.
وعقب لقائه مع وزيرة البحث العلمي توجه رئيس الوزراء المكلف إلى مقر قصر الاتحادية، حيث التقى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، للتشاور حول عدد من الأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية في الحكومة.
كما التقى «قنديل» الدكتور عاطف رضوان، عميد كلية الطب جامعة الزقازيق، والمرشح لمنصب وزير الصحة، خلفا للدكتور فؤاد النواوي، الوزير الحالي.
واستقبل «قنديل»، الدكتور طارق وفيق، أستاذ التخطيط العمراني، بجامعة القاهرة، وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، والمرشح لتولي منصب وزير الإسكان.
وقالت مصادر بحزب الحرية والعدالة أن أبرز الأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية من الحزب: أسامة ياسين، وسعد الحسيني، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان.