وصل القطار الذي يقل جماهير النادي الأهلي العائدة من بورسعيد، فجر الخميس، إلى محطة مصر، وسط استقبال حزين وغاضب من ذويهم وجماهير الـ«ألتراس» وهتافات ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
واستقبل نحو 10 آلاف من عائلات مشجعي النادي ذويهم، الذين عادوا من مباراة الأهلي والمصري، التي شهدت أعمال عنف راح ضحيتها 74 مشجعًا، إثر هجوم العشرات على جماهير الأهلي عقب انتهاء المباراة.
وبدت علامات الذهول على وجوه المشجعين الذين نجوا من المذبحة، لكنهم فقدوا أصدقاءهم في أعمال الشغب.
واستقبلت عائلات المشجعين أبناءها بهتافات مدوية تطالب بإسقاط حكم «العسكر» وإعدام المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وهتف المحتشدون أمام محطة مصر «الشعب يريد إعدام المشير»، و«يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم».