قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، إن إسرائيل ترغب في استعادة علاقاتها الطبيعية مع تركيا، خاصة أن «هناك مصالح مشتركة تجمع بين إسرائيل وتركيا في كثير من المسائل من بينها الملف السوري»، وأضاف ليبرمان أن التبادل التجاري بين البلدين لم يتأثر على الإطلاق بالفتور السياسي بينهما.
وتسود العلاقات «الإسرائيلية – التركية» حالة من التوتر بعد هجوم قوات الكوماندوز البحري الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية المشاركة في أسطول الحرية الذي كان متجهًا لكسر الحصار على غزة، قبل عامين.
وتصر أنقرة على تقديم تل أبيب اعتذارًا رسميًا وتعويضات لأسر الضحايا الأتراك التسعة الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية على متن مرمرة، وهو ما ترفضه تل أبيب بشدة.
وقال ليبرمان، في حديثه من بروكسل للإذاعة الإسرائيلية، إنه أبلغ المسؤولين الأوروبيين بأن إسرائيل لن تسمح بنقل أسلحة غير تقليدية من سوريا إلى حزب الله، وأنها تعتبر ذلك «تخطيًا للخط الأحمر»، وأضاف أن «المسؤولين الأوروبيين فهموا الرسالة جيدًا، كما فهمها النظام السوري الذي سارع بالإعلان عن أن مخزون الأسلحة الكيماوية تحت حراسة الجيش السوري ولن ينقل إلى أي جهة».