أعلن سمير زاهر اتخاذ مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري قراراً بإيقاف الدوري وتشكيل لجنة لبحث مصير استمرار بطولة الدوري من عدمه في ظل الأحداث المؤسفة والدامية التي شهدها لقاء الأهلي والمصري البورسعيدي، وأسفرت عن وفاة 38 مشجعاً وإصابة 200 من الجماهير.
من جانبه أعرب سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، عن أسفه الشديد لما حدث في بورسعيد، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة سيتخذ قرارات رادعة بعد دراسة تقرير مراقب المباراة والحكام.
وشدد زاهر على أنه لا يستطيع الحديث عن استكمال الدوري أو إلغائه، خاصة أن القرار متعلق بأكثر من جهة، لكنه أكد صعوبة استكمال الدوري في ظل الأوضاع الراهنة.
يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه الثنائي صفي الدين بسيوني وكرم كردي، عضوا مجلس الإدارة، صراحة بإلغاء البطولة ووصفوا ما حدث اليوم بـ«اليوم الأسود» في تاريخ الكرة المصرية وانهيار لكل مبادئها.
وقال «كردي» إنه لم يكن أشد المتشائمين يتصور أن يصل الحال إلى ما هو عليه من قتل وأحداث دامية في بورسعيد، وحريق أيضا في استاد القاهرة، مشيرا إلى صعوبة استكمال الدوري بعد أن أصبح يروى بدماء المصريين.