تشهد جميع مناطق مدينة الأقصر اليوم الاثنين، حركة طبيعية في الحياة اليومية للمواطنين، من حيث التواجد على المقاهى، وممارسة حياتهم العادية، وممارسة أعمالهم في كافة المؤسسات الحكومية والخاصة، فيما عدا انخفاض نسب حضور الطلاب بعدد من المدارس. ورصدت «المصرى البوم» الحياة اليومية للمواطنين بالرغم من الاعلان عن نقل 45 حالة من الباخرة الموبؤة بفيروس «كورونا»، لمعسكر النجيلة بمرسي مطروح.
وقال أحمد محمود، سائق حنطور، في حديثه للمصري اليوم: «نمارس نشاطنا وعملنا بشكل طبيعى طوال اليوم ويستقل عدد كبير من السياح للحنطور، ونقوم بعمل جولات على الكورنيش لمشاهدة النيل والطبيعة ويلتقطون الصور التذكارية»، وتابع: «أن عدد من السياح الذين استقلوا عربته اليوم أكدوا على سعادتهم وما تقوم به سلطات الاقصر من إجراءات وتحاليل لكل النزلاء بالفنادق، لافتاً إلى انهم يرددون جملة سعداء بتواجدنا بالاقصر وهنهزم الكورونا».
وأوضح عمر أبو النجا، عامل على الكورنيش، أن الكافيهات والمطاعمعلى الكورنيش تستقبل الزوار والزبائن، من المصريين والأجانب بشكل طبيعى، ويتم تقديم الخدمات المختلفة بشكل منتظم، مؤكداً أن حركة السباحة على الكورنيش طبيعية، ويقوم السياح باستقلال الفلوكة والمراكب للتنزه بالنيل والاستمتاع بالطبيعة الساحرة.
وأبدى أسامة عبدالغنى، من الأهالى تخوفه من توجه ابنائه للمدارس، خلال هذه الأيام وهو حال غالبية الأسر لحين التأكد من انتهاء كافة الإجراءات للحد من هذا الفيروس، مطالباً باتخاذ موقف جاد لصالح الطلاب وخاصة في المحافظات التي ظهر فيها الفيروس، وقال: «إنه لا قدر الله، لو حصل إصابة في مدرسة ..في فصل فيه ٧٠ طالب ماذا سيكون الحال حينها وقتها مدارسنا وفصولها الكثافة فيها مرتفعة ولا ينفع معها أي إجراءات سوى توقف الدراسة، مطالبا بعمل حصر فعلى لنسب الغياب بالمدارس والتاكد ان غالبية الاسر منعت اولادها خوفا على حياتهم وصحتهم».
وعلى جانب آخر، أكد الدكتور مصطفى وزيري، ان المناطق الأثرية بالأقصر، تواصل استقبال زوارها من المصريين والأجانب اليوم الاثنين بحسب المعدلات المعتادة في هذا الوقت من العام، وأن جميع المزارات السياحية في الأقصر مفتوحة للزيارة واستقبلت زوراها من المصريين والأجانب بشكل طبيعي.