مسؤول بالجيش البريطاني: السعودية وقطر والولايات المتحدة وتركيا تسلح المعارضة السورية

كتب: ملكة بدر الأربعاء 25-07-2012 12:10

 

قال مسؤول سابق بالجيش البريطاني، الأربعاء، لصحيفة «إندبندنت»، إن بريطانيا «ستجد صعوبة في تجنب المشاركة في الصراع الدائر في سوريا»، مشيرًا إلى أن «الحرب الأهلية المتصاعدة تعني احتمالا أكبر لتدخل القوى الغربية لوقف سفك الدماء في المدن السورية ومنعه من الوصول للدول المجاورة».

وأضاف الكولونيل ريتشارد كيمب، الذي قاد القوات البريطانية في أفغانستان، أنه «سواء سقط الأسد أم لا، فإن السؤال حول التدخل العسكري سيظل موجودًا، خاصة مع تسليح روسيا للنظام القائم».

وأضاف كيمب أن السعودية وقطر ومعهما الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا «تسلح وتدعم المعارضة في الوقت نفسه»، لافتًا أن هذا الدعم الخفي هو الذي كان مسؤولا بشكل أساسي عن التقدم الذي أحرزته قوات المعارضة في الأسابيع الأخيرة.

وقال القائد العسكري البريطاني إن «قادة الدول الغربية ربما لا يكون لديهم الرغبة في التدخل بشكل أعمق من ذلك، لكن التاريخ أظهر أننا لا نختار دائمًا الحروب التي نريد أن نخوضها، بل تختارنا الحروب أحيانًا»، موضحًا أن الخيارات تتضمن تسليح مقاتلي المعارضة ونقل الأموال للسلطات الثورية أو الانضمام لتحالف يتحرك عسكريًا.

كان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، قد أمر القوات البريطانية بالتدخل العام الماضي عسكريًا في ليبيا، بعد أن فرض حظر الطيران الجوي فوق ليبيا، وأطلقت صواريخ البحرية الملكية البريطانية على السواحل الليبية، بينما ساعدت القوات الخاصة الثوار الليبيين على الإطاحة بالرئيس معمر القذافي.

من جانبها، قالت صحيفة «إندبندنت» إن المعارضة السورية المسلحة «تتوعد الأسد بتفجيرات على غرار أفغانستان»، مشيرة إلى اعتقاد المعارضة المسلحة السورية أن استخدام المتفجرات المحلية الصنع قد يرجح كفتها مقابل قوات الأسد.