«أوغلو» و«سيدا» يبحثان في أنقرة سبل تجنيب «الأسد» مصير القذافي

كتب: أ.ش.أ الأربعاء 25-07-2012 11:22

 

ذكرت صحيفة «حريت» التركية، الأربعاء، أنها توصلت لمضمون مباحثات وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو مع عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، من أصل كردي، التي توصلا خلالها لاتفاق موحد لإيجاد مكان للرئيس السوري بشار الأسد لكي لا تكون نهايته مثل نهاية الزعيم الليبي معمر القذافي الذي قتل على يد الثائرين على نظامه.


وطلب داود أوغلو من سيدا ضرورة إنزال أعلام كردستان التي رفعت في بعض مناطق شمال سوريا القريبة من الحدود التركية.


وأكدت الصحيفة في صدر صفحتها في عددها، الأربعاء، أن تركيا بهذا الشكل فتحت الضوء الأخضر لطلب متعلق بإيجاد مكان للأسد بحال وصوله.


وتناول كل من داود اوغلو وسيدا خلال المباحثات التي جرت، الإثنين، في أنقرة السيناريوهات المحتملة المتعلقة بالشأن السوري، واتفقا على عدم رغبتهما بأن تكون نهاية الأسد مشابهة لنهاية القذافي.


وأشار مسؤول تركي رفيع المستوى، اشترك في المباحثات بحديثه للصحيفة، إلى أنه «قبل عدة أشهر قصيرة ماضية كان يتوقع الجميع بأن رحيل الأسد سيكون صعبا للغاية وطويل المدى على عكس الزعماء العرب من بعد الربيع العربي ولكن أظهرت العملية الانتحارية في مبنى الأمن القومي السوري للجميع بأن رحيل الأسد سيكون خلال عدة أسابيع قصيرة».


وأضاف المسؤول التركي أنه «لا يرغب الجميع بأن يكون التغيير في سوريا دمويا، وأن تركيا مستعدة للمساهمة الجدية والفعالة لإيجاد مكان للأسد بحال وصول طلب بهذا الاتجاه إلى المجلس الوطني السوري المعارض أو لأي طرف آخر».