«الثقافة والإعلام» تطالب بإنشاء «متحف للثورة» واستقلال وسائل الإعلام المرئية والمقروءة

كتب: محمد غريب الأربعاء 01-02-2012 14:10

 

طالبت لجنة الثقافة والإعلام، في مجلس الشعب، الأربعاء، بإنشاء متحف للثورة في ميدان التحرير، لتوثيق أحداث الثورة من قبل بدايتها حتى تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، كما طالبت اللجنة بتحقيق استقلال الصحف والقنوات الفضائية بعيدًا عن سيطرة الدولة.

وقالت النائبة عزة الجرف، عن حزب الحرية والعدالة، وصاحبة اقتراح المتحف، إنه آن الأوان لتوثيق الثورة من قبل أن تبدأ، وكل ما سبقها من أحداث، حتى نهاية الـ18 يومًا عندما تنحي مبارك، لأن الحدث يجب أن يوثق، وتحدثت عن «اهتمام السائحين بالتعرف على الثورة»، وأهمية استغلال هذا المتحف كـ«فرصة لزيادة واردات السياحة».

كما طالب محسن راضي، وكيل اللجنة، بإعداد ورقة عمل عن أهم الموضوعات التي تتبع اختصاصاتها، لتقديمها إلى الجمعية التأسيسية التي ستصيغ الدستور. وطالب راضي وزارة الثقافة بإصدار مجلد لشهداء 25 يناير، تسجل فيه بطولاتهم تخليدًا لهم.

وعلق محمد الصاوي رئيس اللجنة قائلاً إن هذا المجلد يمكن أن يكون له بعد مالي من خلال بيعه لأثرياء العالم، مما يحقق عائدًا يخصص لصالح الشهداء.

وطالب راضي بعقد لجان استماع للمبدعين والفنانين، للتأكيد على أهمية دور الفن والإبداع، وقال إننا نحاول إرسال رسالة بعد الثورة للفنانين، بأن المجلس لم يأتِ ليصادر على حرية الإبداع والفن.

وأضاف «لابد أن تختفي ملكية الدولة للصحف وأن تكون هناك قنوات تليفزيونية خاضعة لوزير الإعلام»، وطالب راضي بإيقاف أي قرارات تقف عائقًا أمام حرية الإعلام واستقلاله.

كما قررت اللجنة انتقال 3 أعضاء إلى «هويس إسنا»، لحل مشكلة المعتصمين المستمرة منذ أيام.

وقال محسن راضي، وكيل لجنة الثقافة، إن سفر النواب سيكون على نفقتهم الخاصة لسرعة التحرك الذي سيتم عقب انتهاء الاجتماع، وأشار إلى أنها لن تكون لجنة تقصي حقائق، وإنما تعبيرًا من النواب عن مشاركتهم في الأزمات بعيدًا عن الإجراءات الروتينية ومن أجل تقديم سنّة جديدة في التعامع مع المشاكل.