«رقابيون ضد الفساد»: الثورة التي قامت ضدالفساد لم تصل إلي «المركزي للمحاسبات»

كتب: سناء عبد الوهاب الأربعاء 01-02-2012 12:10

 

أصدرت حركة رقابيون ضد الفساد بيانا بمناسبة مرور سنة علي انشائها في 30 يناير 2011  قالت فيه  «بكل أسف إن الثورة التى قامت لمحاربة الفساد لم تصل إلىالجهاز الأعلى المكلف بمحاربة الفساد - الجهاز المركزى للمحاسبات - فان كان  المستشار جودت الملط قد رحل  عن الجهاز بعد أن اتم 12 عاما في رئاسته،  ولم يجدد له من تم التجديد لهم من رموز النظام السابق، الا أن مستشاره الذى عينه بالمخالفة للقانون مازال مسيطرا على الجهاز ولم يعين للجهاز رئيس حتى الآن».

و أضاف البيان أنه حتى الآن مازالت أغلب القضايا التى حاربنا من أجلها كما هى،فلم يمارس الجهاز رقابته على رئاسة الجمهورية  حتي الآن كما ان د.عصام شرف رئيس حكومة الثورة السابق رفض دخول أعضاء الجهاز لمجلس الوزراء لممارسة مهامهم الرقابية على أموال مجلس الوزراء ، ومازال الامر كذلك فى ظلحكومة د الجنزورى.

كما أن الرقابة علي وزارة الداخلية وصناديقها الخاصة لم تفعل حتي الآن، ولم يتم فحص الحسابات السرية لمكتبة اسكندرية، و لم تخرج تقارير المكتبة التى جدد لمديرها الذى عينته سوزان مبارك لمدة 5 سنوات جديدة.

و أكدت الحركة البلاغات التي قام أعضائها بتقديمها إلي النائب العام لم يتم التحقيق فيها حتي الآن، و أضافت «منذ لقائنا  بالمجلس العسكرى في22 فبراير الماضي  ونحن نطالب بتشكيل لجنة لبحث الخلل فى قانون الجهاز، وإعداد مشروع قانون جديد للجهاز يكون جاهزا للمناقشة عندما ينتخب مجلس الشعب، لكن شيئا لم يتم حتى الآن واليوم رغم مرور عام كامل .

الجدير بالذكر أن حركة رقابيون ضد الفساد تضم مراقبين و عاملين بالجهاز المركزي للمحاسبات، أنشأت بغرض تقديم التقارير الرقابية الخاصة بالجهاز إلي النائب العام، و كانت سببا في خروج المستشار جودت الملط من رئاسة الجهاز بعد صراع معه لعدة شهور.