صحفيو «المال» يطالبون «الصحفيين» بصرف البدل المتأخر منذ 6 أشهر

كتب: فاروق الجمل الثلاثاء 24-07-2012 17:16

 

واصل العشرات من صحفيي جريدتي «المسائية» و«المال»، احتجاجاتهم، الثلاثاء، للمطالبة بالتعيين وصرف بدل التدريب والتكنولوجيا من نقابة الصحفيين، مهددين، حسب بيانين صادرين عنهم، بالدخول في اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام.

ونظم عدد من صحفيي جريدة «المال» وقفة احتجاجية، الثلاثاء، أمام مقر نقابة الصحفيين، اعتراضًا على عدم صرف بدل التكنولوجيا لهم، أسوة بزملائهم الذين تم قيدهم معهم في نفس الوقت.

وهدد الصحفيون بالدخول في اعتصام مفتوح، ثم الإضراب عن الطعام، إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، وقالوا إنه على الرغم من استيفاء جميع أوراقهم للشروط وقبول النقابة عضويتهم منذ 6 شهور، فإنه لم يتم صرف البدل الخاص بهم حتى الآن.

وأضافوا أن هناك مصادر أبلغتهم بأن الشيك الخاص بالبدل موجود بالمجلس الأعلى للصحافة وحتى الآن لم يتم صرفه، مبدين تعجبهم من عدم صرف البدل لهم.

وفي سياق موازٍ هدد 30 صحفيًّا بجريدة «المسائية» بالدخول في إضراب عن الطعام والاعتصام المفتوح، في حال حدوث أي «مماطلة» في تنفيذ قرار مجلس الشورى بتعيينهم.

‫وقال الصحفيون في بيان، الثلاثاء، إنهم «لن يكونوا ضحية صراعات ومساومات خفية ومكشوفة بين مجلس الشورى ومؤسسة أخبار اليوم، على اختيارات رؤساء تحرير الصحف القومية المزمع الإعلان عنه خلال أيام».

وأكدوا أنهم لا يمارسون مهنة أخرى سوى الصحافة، وأن تعيينهم «حق مشروع وليس منحة من أحد ويجب أن يكون بأثر رجعي منذ تاريخ التحاقهم بالجريدة».

وشدد الصحفيون على أن تعيينهم بجريدة «المسائية» أمر «ملزم»، تنفيذًا لقرار اللجنة المشكلة من المهندس فتحي شهاب الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشورى، وصلاح عيسى، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة، واثنين من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، ومحمد الهواري، رئيس مجلس إدارة «أخبار اليوم»، وعادل قنديل، رئيس تحرير جريدة «المسائية»، وآخرين، بعد فحص ملفاتهم وأرشيفهم.‫