قال مسؤول ايراني بارز، الثلاثاء، إن حلفاء سوريا «لن يسمحوا بتغيير النظام» في هذا البلد المضطرب وسيوجهون «ضربات حاسمة» لأعداء دمشق إذا ما قرر هؤلاء المشاركة في النزاع.
ونقل الموقع الرسمي للحرس الثوري على الانترنت عن الجنرال مسعود جزائري نائب رئيس القوات الايرانية المشتركة قوله إن «الشعب السوري وأصدقاء سوريا لن يسمحوا بتغيير النظام».
وأضاف أن «أصدقاء سوريا وحركة المقاومة (المناوئة لإسرائيل المؤلفة من قوى إيرانية وسورية وفلسطينية إضافة إلى حزب الله اللبناني) لم يدخلوا المشهد بعد واذا فعلوا فانهم سيوجهون ضربات حاسمة لجبهة العدو وخاصة للعرب المكروهين».
وأثارت دعوة السعودية وقطر، الدولتين السنيتين، إلى تزويد المعارضة السورية المسلحة بالاسلحة، غضب إيران.
وقال الجزائري، الذي عرف بتصريحاته المتشددة باسم الجيش الإيراني إن «السوريين غاضبون جدا من حكومات الشر في أمريكا وتركيا وقطر والسعودية وغيرها من حلفاء الأرهابيين».
واتهم المسؤول الإيراني الولايات المتحدة وإسرائيل بقيادة «حملة شاملة ضد سوريا» إلا أنه قال انهما تواجهان «هزيمة كبرى».
وأضاف «الآن لا يستطيع العدو أن يفعل شيئا سوى من خلال الأفعال الأرهابية والتفجيرات والدعاية الإعلامية».
وكانت الحكومة الإيرانية نفت تقارير انتشرت في الولايات المتحدة وفي بعض وسائل الإعلام الإيرانية في مايو الماضي تتحدث عن ارسال قوات إيرانية إلى سوريا.