بعد تصريحات الدكتور «أحمد زكى بدر»، وزير التربية والتعليم الجديد، حول إعادة الهيبة للمعلم، تلقف أحد المدرسين كلمات الوزير واعتبرها ضوءا أخضر لعودة الضرب بالمدارس، والنتيجة أنه كسر ذراع طفل مصاب بسرطان الدم وفيروسى الكبد «سى» و«بى».
وقالت «سمية عبد الرحمن»، ولى أمر الطفل «سيف الدين أحمد»، التلميذ بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة «الطبرى»، إن ابنها تعرض للضرب المبرح من جانب «أحمد عبد النعيم»، مدرس مادة الرياضيات، موضحة أن المدرس طلب من «سيف» الإجابة عن سؤال، إلا أن الفصل بأكمله لم يستطع الإجابة.
وأضافت أنه عاقب التلاميذ بالضرب، ونتج عن ذلك كسر ذراع سيف، منوهة بأنها حينما توجهت للفصل وجدت ابنها في حالة سيئة، وعندما قامت باستيضاح الأمر من المدرس رد عليها بأن «الموضوع عادى»، وأن الوزير قد أعاد الضرب للمدارس، وعندما ذهبت لمدير المدرسة «محمد طلال مرتجى» قال لها: «اخبطي راسك في الحيطة».
وأشارت إلى أنها توجهت إلى قسم شرطة مصر الجديدة، وحررت محضرا برقم 2934 /2010 جنح مصر الجديدة، وطلبت الأم من الرئيس مبارك أن يعتبر «سيف» بمثابة حفيده ويأخذ حقه من المدرس «الذى يعرف مأساة ابنى»، فى إشارة إلى أن الجميع داخل المدرسة يعلم أن «سيف» مريض بسرطان الدم ويحصل على علاج كيميائي من معهد الأورام، وأنه قد أصيب منذ عامين بفيروسى الكبد «سى» و«بى»