قال الدكتور محمد محمود، رئيس الإدارة المركزية لبحوث الأرصاد الجوية، إن سوء الأحوال الجوية، الذي تعيشه البلاد «سيستمر حتى يوم 7 فبراير»، وإن الأربعاء «سيكون أكثر الأيام برودة».
وأضاف أننا سنعيش «أنواء الكرب»، وهي فترة تقلبات جوية وسقوط أمطار واشتداد الريح، وهو ما يزيد من الإحساس بالبرودة.
وتابع: «قد يتخلل هذه الفترة حالات من الاستقرار، لكنها غير مستمرة، حيث تتعرض محافظات مصر لأمطار غزيرة، وسحب رعدية، تزداد حدتها على الساحل الشمالي وجبال البحر الأحمر، متأثرة بالمنخفض الجوي المصحوب بالهواء البارد، القادم من أوروبا وإثيوبيا».
وعن أقل درجات الحرارة في القاهرة، قال: «لن تقل درجات الحرارة على القاهرة عن 14 درجة، إلا أن ما يزيد الإحساس بالبرودة نشاط الرياح».
وأكد: «أنواء الكرب تتبعها عدة أنواء تنتهي مع انتهاء الشتاء»، متوقعاً أن تكون الفترة بين أنواء الكرب والنوة التي تليها 3 أيام فقط من استقرار الأحوال الجوية.
وقال الدكتور وحيد سعودي، رئيس وحدة التنبؤات الجوية بالهيئة، إن سبب انخفاض درجات الحرارة يرجع إلى وجود منخفض جوي في طبقات الجو العليا مصحوبًا بتيار شديد البرودة قادمًا من وسط أوروبا، ويتزامن مع هذا المنخفض تخلخل في الضغط الجوي فوق البحر الأحمر يجلب رياحاً جنوبية شرقية محملة بنسبة عالية من بخار الماء، وهذا بدوره يؤدي إلى حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.