تضاربت الأنباء عن صحة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأكدت مصادر تدهور حالته الصحية، وأرجعت السبب إلى «متاعب في الكلى والقلب»، وهو ما جعله يقطع رحلته العلاجية من الولايات المتحدة الأمريكية.
كما ترددت شائعات، الأحد، عن دخوله فى حالة «إغماء»، لكن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نفت تلك الأنباء، وأكدت أن صحة البابا «مستقرة».
وأكد الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، أن «صحة البابا بخير»، وأشار إلى أن البابا سيلقي عظته الأسبوعية، الأربعاء، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لافتا إلى أن البابا لم يقطع رحلته العلاجية بالولايات المتحدة وإنما «اطمأن بعد الفحوصات التي أجراها».
من جانبه، نفى الأنبا أرميا، سكرتير البابا شنودة، ما تردد من شائعات حول «تدهور» صحة البطريرك، وأكد على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن البابا شنودة «بخير وبصحة جيدة».
كانت شائعات ترددت، مساء الاثنين، عن تدهور صحة البابا شنودة، خاصة بعد عودته المفاجئة من الولايات المتحدة على متن طائرة خاصة.