قال الأمين العام للحراك الجنوبي اليمني المعارض، العقيد عبد الله حسن الناخبي، إن الكشف عن خلية تجسس إيرانية في اليمن، يؤكد صحة ما ذهب إليه في تصريحات سابقة بشأن «الدور الخطير الذي تلعبه إيران في اليمن مع الجماعات المسلحة».
ولفت إلى أن قيام إيران بما وصفه بالـ«دور التخريبي»، يأتى نكاية فى الدور الذى تقوم به السعودية ودول الخليج و«وقوفها إلى جانب اليمن»، على حد وصفه.
وأكد الناخبي، الناشط والمعارض اليمني، في تصريحات صحفية، أن إيران لا زالت تلعب بالطريقة القديمة التي عفى عليها الزمن أيام الحرب الباردة حين كانت تستخدم أجهزة المخابرات السوفيتية أو الأمريكية مع بعض الجماعات المسلحة لتنفيذ مخططات تصب في خدمة ومصلحة الاتحاد السوفيتي أو أمريكا آنذاك.
وأرجع الناخبي لجوء إيران إلى هذا العمل التخريبي باليمن، إدراكًا منها بأنها ستخسر وستفقد القوى التي تعتمد عليها في كل من سوريا ولبنان بانتصار الثورة في سوريا، مما يشير إلى اهتزاز المثلث الذي تعتمد عليه إيران في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن إدراك إيران لهذا الشيء جعلها تفكر بضرورة إيجاد موطئ جديد لقدمها ورأت اليمن المكان المناسب لذا مدت خيوط مؤامراتها من شمال اليمن إلى جنوبه.
وشدد: «إن على قوى الثورة أن تتنبه لمخططات قوى الثورة المضادة في الداخل والخارج، حيث أكد أن هذه القوة توحد جهودها للنيل من الثورة الشبابية في اليمن وتقوم بوضع مخططات للحيلولة دون استكمال الثورة».