آية مدني: أتمنى الوقوف على منصة التتويج في أولمبياد لندن.. وفخورة بحجابي

كتب: الألمانية د.ب.أ الثلاثاء 24-07-2012 11:07

 

تعلق اللجنة الأولمبية المصرية أملاً كبيراً على اللاعبة آية مدني في المنافسة على إحدى الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012) التي تقام فعالياتها من 27 يوليو الحالي وحتى 12أغسطس المقبل.


وتشارك «مدني» في الأولمبياد للمرة الثالثة لكنها ستكون الأولى التي ترتدي فيها حجابها كاملا خلال مشاركتها في منافسات الخماسي الحديث وهي الرياضة التي تتألف من خمس مسابقات «السباحة والرماية والعدو والفروسية والمبارزة».


وأكدت اللاعبة، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، أنها تحلم بلا شك في الصعود لمنصة التتويج في منافسات الخماسي الحديث بأولمبياد لندن 2012 ، مشيرة إلى أنها تدربت بشكل قوي منذ فترة كبيرة على أمل تحقيق هذا الحلم.


وأضافت:«حلمي الكبير يتمثل في أن تتوج بميدالية أولمبية لكن سوء الحظ وعدم التوفيق وقفا لها بالمرصاد في الدورتين الأولمبيتين السابقتين اللتين شاركت فيهما».


وقالت: «نجحت دائما في انتزاع الميداليات ببطولات كأس العالم المختلفة، لكن في هذه المرة أتمنى أن أكون مؤهلة لانتزاع ميدالية أولمبية وتشريف الرياضة المصرية على هذا المستوى».


وأشارت «مدني» إلى أن الاتحاد المصري للخماسي الحديث نجح في تذليل جميع العقبات التي واجهت اللاعبين والجهاز الفني للفريق، ولهذا فإنها ستحرص على رد الجميل بالتألق في الأولمبياد اللندني.


وأوضحت أن أولمبياد لندن يشهد مشاركة مجموعة متميزة من اللاعبات وأبرز نجمات العالم ومن ثم فإنها ستبذل قصارى جهدها للصعود إلى منصة التتويج.


وعن مشاركتها بالحجاب في الأولمبياد ، قالت «مدني»، إنها تتفق مع وجهة النظر التي تؤكد أن ارتداء الحجاب لا يمثل عائقا على الإطلاق بل دفعة قوية ومعنوية، خاصة أنها ارتدته عن قناعة تامة ولذلك تتدرب به يوميا وتشارك أيضا في البطولات بنفس الزي وتشعر بالراحة والسعادة وهي ترتديه.


وأشارت إلى أنها عندما اتخذت قرار ارتداء الحجاب كانت ما بين ثلاثة اختيارات هي اعتزال الرياضة أو التخلي عن الحجاب أو المشاركة في المسابقات مع الالتزام قدر المستطاع بلوائح الاتحاد الدولي للخماسي الحديث لترجح على أثرها الرأي الأخير بعد مشاورة مع أقاربها.