قائد «السوري الحر»: عمر سليمان لم يُقتل في تفجير دمشق.. ونرفض خروج «الأسد» الآمن

كتب: الألمانية د.ب.أ الثلاثاء 24-07-2012 09:57

 

نفى قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد، الأنباء التي ترددت عن مقتل اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق، الأربعاء الماضي، مؤكدا أن «هذا لم يحدث».

وشدد الأسعد، في تصريح لصحيفة «الخبر» الجزائرية في عددها الصادر، الثلاثاء، على أنه «لم يبق أي طريق للحل السياسي في سوريا»، مشيرا إلى أن 80 ألف عسكري بينهم ضباط كبار وعمداء وعقداء انشقوا عن الجيش النظامي.

وأكد أن «المعارك مستمرة حتى إسقاط نظام بشار الأسد، رافضا دعوة الجامعة العربية التي تقضي بخروج آمن للرئيس السوري مقابل تنحيه عن الحكم».

وأضاف: «نحن نسعى بكل الإمكانيات من أجل إسقاط نظام الأسد، والإعلان عن تحرير دمشق وسوريا كلها من حكمه، وأن يكون ذلك الآن وليس بعد أيام»، غير أنه اعترف في الوقت نفسه بالصعوبات التي تواجه الجيش الحر في التسلح.

وتابع الأسعد: «لا نقبل بالخروج الآمن للأسد، بل يجب أن يُحاكم على المجازر التي اقترفها في حق الشعب السوري، وأن يُحاسب على دماء السوريين التي سالت».

ونفى أن تكون قوات الجيش السوري الحر قد تراجعت في دمشق، وأرجع انسحابها من بعض المناطق التي كانت قد سيطرت عليها في وقت سابق إلى «حسابات تكتيكية»، وليس بفعل هزائم منيت بها على أيدي الجيش النظامي.

وأوضح قائلا: «الذي يجري هو عمليات كر وفر تفرضها حرب العصابات المنتهجة داخل المدن، مما دفع بعض الفصائل للانسحاب بفعل القصف الكثيف لقوات النظام في عدة مناطق وتجنبا لإسقاط المزيد من القتلى فقط».

وأشار الأسعد إلى أن الجيش السوري الحر لا يتوقع حلا سياسيا في سوريا، متهما النظام بإجهاض خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان.