شهدت محافظة المنوفية في ثاني أيام انتخابات مجلس الشورى إقبالا ضعيفا على التصويت، خاصة بعد صدور قرار اللجنة العليا للانتخابات بتأجيل القوائم إلى يومي 7 و8 فبراير المقبل، على أن يكون يوم 7 فبراير لإعادة الفردي فقط، وذلك بعد صدور حكم من القضاء الإداري بإدراج قائمة حزب «مصر القومي» في الكشوف الانتخابية.
وتأخر فتح لجنتي 1226 و1227 بقرية بشتامي التابعة لمدينة الشهداء لمدة ساعتين بسبب تأخر وصول القضاة.
وفي قرية دراجيل التابعة لمدينة الشهداء تم فتح جميع اللجان في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا، ويكاد يكون الإقبال منعدما، وفي قرية إسطنها بالباجور كادت اللجان أن تكون خالية، أما في مدينة السادات فشهدت اللجان إقبالاً ضعيفًا جدا، وبدأ القضاة في إخراج الصناديق المخصصة للقائمة من اللجان وتوضيح قرار التأجيل للناخبين.
واستنكر الدكتور عاشور الحلواني، أمين حزب «الحرية والعدالة» بالمنوفية، ما وصفه بـ«التخبط في الإجراءات، وتأخر صدور الأحكام النهائية التي أحدثت بلبلة لدى المواطنين في إجراء الانتخابات من عدمها».
وشهدت لجان الانتخابات قيام شباب حزب «الحرية والعدالة»، بالانتشار حول اللجان بأجهزة الحاسب الآلي للتسهيل على الناخبين، الذين لا يتعدون العشرات، في الحصول على أرقام لجانهم الانتخابية، بينما غاب شباب حزب «النور» وباقي الأحزاب عن حشد الناخبين لصالحهم.
من جانبه أكد اللواء حمدي عثمان، قائد قوات التأمين لانتخابات الشورى، أنه تفقد بعض اللجان فى مراكز شبين الكوم والشهداء وتلا وبركة السبع وقويسنا والباجور وأشمون، وذلك للاطمئنان على عملية تأمين اللجان.
وأضاف أن هناك تعاوناً بين الشرطة والجيش لضمان خروج الانتخابات بالشكل المطلوب، حيث يجرى الاقتراع بالمحافظة في 525 مقراً انتخابياً و2973 لجنة انتخابية.
وأشار إلى أنه «تم تلافى أخطاء انتخابات الشعب الماضية، حيث تم عمل صناديق بلاستيكية خفيفة الوزن، والفرز داخل مقار اللجان الفرعية للتسهيل على القضاة ومنع أنصار المرشحين من التواجد أمام اللجان بأجهزة اللاب توب».