وقعت مشادة كلامية بين القضاة المشرفين على اللجان من 850 إلى 854 بقرية «التمد» التابعة لمركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية، وقوة الجيش المكلفة بحراسة هذه اللجان، بسبب رفض القوة دخول القضاة قبل الاطلاع على «كرنيهاتهم»، مما أثار استياءهم، وحرروا شكوى لرئيس اللجنة العليا للانتخابات، ثم عادوا لمتابعة الإشراف على العملية الانتخابية في لجانهم.
وبدأت معظم لجان محافظة الدقهلية في اليوم الثاني من الجولة الأولى لانتخابات الشورى التصويت في موعدها عدا 13 قرية بمركز ميت غمر، نتيجة لرفض الأهالى إجراء الانتخابات احتجاجًا على اختطاف أحد أبناء قرية «جصفا» التابعة لمركز ميت غمر.
وتأخر فتح عدد من اللجان الأخرى حتى الساعة التاسعة صباحًا نتيجة تأخر وصول القضاة، مثل لجان قرية جاليا ببلقاس والبجلات بمنية النصر ولجنتي رقم 1990 و1991 بقرية البلامون بمركز المنصورة، ومدرسة «جمال عبد الناصرالابتدائية» ولجان قرية محلة الدمنه.
بينما تأخر فتح لجان قرية أويش الحجر بمركز المنصورة حتى العاشرة صباحًا بسبب تأخر وصول الموظفين والمندوبين.
ورغم برودة الطقس والأمطار الغزيرة التي تساقطت منذ الصباح الباكر، فإن بعض الناخبين حرصوا على الخروج والإدلاء بأصواتهم، لكن الإقبال ظل ضعيفًا حتى الثانية عشرة ظهرًا.
من ناحية أخرى استمرت قوات الجيش في توزيع جريدة «القوات المسلحة»، أمام عدد كبير من اللجان الانتخابية بالمحافظة، وجاءت عناوين العدد الذي حمل رقم 533، وبتاريخ 25 يناير لتؤكد حماية الجيش للثورة، وأنه شريك أساسي في نجاح الثورة، وأيد مطالبها منذ البداية والتي أكدت أنها مشروعة.