قالت حركة شباب 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية»، إن أسباب قيام ثورة 23 يوليو 1952 هي ما دعا أيضا إلى قيام ثورة 25 يناير 2011، مشيرة إلى تطابق أهداف «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية».
وقالت الحركة، في بيان صادر عنها، الاثنين، بمناسبة الذكرى الستين لثورة يوليو 1952: «قدر الله لمصر أن تمر بمراحل حكم تتسم غالبيتها بالفساد وطمع الحكام أو طيش أفعالهم وقراراتهم. كما قدر الله ايضاً لمصر أن يهبها رجالاً آمنوا بعظم مكانة هذه البلاد، فعملوا على تطهير البلاد واستعادة دور مصر الحقيقي بين الأمم».
واعتبرت الحركة أن أهم ما حرك الضباط الأحرار «هو ما حرك شباب مصر في 25 يناير 2011»، موضحة: «هدف التحرك الأساسي في كلتا المرتين هو (العيش- الحرية- العدالة الاجتماعية)، وكانت الرؤية لتحقيق هذا مشتركة أيضاً، وملخص هذه الرؤية أن يتم انتقال السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة تعمل على تحقيق هذا وتؤمن لها القوات المسلحة الحماية وتكون الدرع الحامية ليس لأراضي البلاد وحسب، ولكن أيضاً للشرعية المدنية للبلاد».
وأكدت الحركة أن «كلتا المرحلتين قد مرت بمنعطفات أبعدتها عن المسار الأساسي، ففي المرة الأولي كان الانعطاف هو تحويل الدولة من دولة حكم مدني إلى دولة قائمة على الحكم العسكري» لافتين إلى أنه رغم ما كان لثورة يوليو من أفضال على البلاد «لا ينكرها إلا جاحد» إلا أن «تعاقب السياسات والإدارات أدى إلى عدم استكمال الأهداف الكلية لها»، مشددة على وجوب التعلم من أخطاء السابقين وعدم تكرارها «لتحقيق أهداف الثورة كاملة».