أكد طارق القوني، سفير مصر لدى الكويت، أن الحملات المسيئة إلى مصر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، لن تنال من العلاقات المصرية الكويتية المتميزة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده سفير مصر لدى الكويت طارق القوني اليوم الخميس، مع عدد من أبناء الجالية، تناول خلاله جهود السفارة في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن متابعة عدد من الموضوعات التي تهم أبناء الجالية، والاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير الخدمات التي تقدمها البعثة لهم.
واستعرض القوني، خلال اللقاء، ما يخص فيروس «كورونا المستجد- كوفيد 19»، والجهود التي تقوم بها السفارة مع المسئولين الكويتيين، للوقوف على الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا فيما يخص المسافرين المصريين.
وأكد نقل السفارة شواغل الجالية فيما يخص بعض الصعوبات المرتبطة بتنفيذ الإجراءات المشار إليها، بما في ذلك اعتماد الأوراق المطلوبة للمسافرين في المحافظات البعيدة عن القاهرة، وضيق الوقت المتاح أمام عدد كبير من المسافرين لإنهاء الإجراءات، مشيرًا إلى ما لمسه من تفهم الجانب الكويتي لما طرحه في هذا الشأن.
وشدد القوني مجددًا على التزام مصر بالشفافية الكاملة فيما يتعلق بالفيروس في مصر، منوهًا، في هذا الصدد، ببيانات منظمة الصحة العالمية، التي تفيد بأن عدد الحالات التي ثبت أصابتها بفيروس «كورونا المستجد- كوفيد 19» بمصر حتى الآن يقتصر على ثلاث حالات فقط، وأنه تم التعامل معهم ومع المخالطين لهم بمهنية، وكذلك إلى تصريحات وزارة الصحة الكويتية، التي تؤكد عدم ظهور أية حالات للإصابة بين المصريين الذين عادوا للكويت مؤخرا، أو بين أبناء الجالية حتى اليوم.
وأكد سفير مصر لدى الكويت، في ختام اللقاء، متانة العلاقات المصرية الكويتية وخصوصيتها، مشددًا على أن الحملات المسيئة لمصر على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تتعمد التضليل ونشر افتراءات لا أساس لها من الصحة، وآخرها حول انتشار الفيروس بمصر، لن تفلح في مساعيها للمساس بهذه العلاقات المتميزة، مطالبا أبناء الجالية، بمواصلة دورهم الإيجابي في المجتمع الكويتي، وعدم الالتفات لتلك الأصوات الشاذة التي لا تمثل إلا نفسها.