تعهدت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، باستعادة أموال التأمينات كاملة، والتى حصلت عليها الحكومة فى عهد النظام السابق والمقدرة بنحو 465 مليار جنيه، إضافة إلى فوائدها.
وقالت «خليل»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن وزارة المالية وافقت على أن تكون فوائد أموال التأمينات 9% سنوياً، مشيرة إلى أن اللجنة المشكلة لبحث سبل استعادة أموال التأمينات تدرس حالياً كيفية استعادتها فى شكل أصول أو أسهم في شركات رابحة. وأكدت أن المالية أبدت استعدادها لاستعادة مستحقات المؤمن عليهم بشكل كامل، مشيرة إلى أن الدولة ضامنة لهذه الأموال.
من جانبه، قال البدرى فرغلي، رئيس النقابة العامة، عضو مجلس الشعب، لأصحاب المعاشات، عقب الاجتماع مع وزيرة التأمينات، والذي عقد بمقر الوزارة، الأحد ، إن الوزيرة أكدت أنه تجرى حالياً دراسة تقييم أصول لشركات بترول وكهرباء مملوكة للدولة، بهدف حصول وزارة التأمينات على أسهم في هذه الشركات، بجانب أذون خزانة في الدولة، أو الحصول على أصول كاملة لهذه الشركات.
وأكد أن «النقابة» وافقت على أن تسترد أموال التأمينات في شكل أصول شركات أو أسهم بشركات البترول والكهرباء الرابحة، وأشار إلى أنه طالب الوزيرة بضرورة استرداد أموال التأمينات كاملة بالفوائد والتى تصل، على حد قوله ، إلى 700 مليار جنيه.
وأوضح أن أمر أموال التأمينات من المتوقع أن يحسم بعد تقييم أصول الشركات الحكومية القائم في الوقت الراهن.
وقال إن النقابة طالبت وزيرة التأمينات بضرورة صرف العلاوات المتأخرة منذ عام 2005، ووافقت على تقسيط قيمة هذه المستحقات في حالة وجود عجز مادي يحول دون صرفها في الوقت الراهن.
من جهة أخرى تعهدت الحكومة بالانتهاء من ملف تعويضات أسر الشهداء خلال 48 ساعة، وأكدت أنها صرفت تعويضات 759 شهيداً، ولم يتبقَ سوى 20 حالة سيتم استخراج إعلام الوراثة لها خلال 48 ساعة.
وقالت فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولي، فى مؤتمر صحفى مشترك مع حسنى صابر، رئيس المجلس القومي لمصابي الثورة، إن الدكتور كمال الجنزورى سيقدم ملفا متكاملاً، الثلاثاء، لمجلس الشعب عن إجراءات الحكومة في التعامل مع ملف المصابين وأسر الشهداء، وأضافت أنه صدر، الأحد ، 200 خطاب تعيين لمصابي الثورة من إجمالي 1500 مصاب سيتم تعيينهم، بعد أن كان العدد المرشح للتعيين 3200، وتم استبعاد صغار السن ومن تعدوا الستين ومن يعملون بالفعل.