أدلى المدون والناشط السياسي، وائل عباس، الأحد، بشهادته حول «أحداث ماسبيرو»، التي اتهم فيها المدون والناشط علاء عبد الفتاح بسرقة سلاح من قوات الجيش، منكراً في الوقت ذاته التهم التي وجهها له بعض الشهود، حول مشاركته في الأحداث.
وقال «عباس» : «يفترض أنه تم استدعائي كشاهد، لكني وجدت شهادات ضدي في محاضر التحقيقات، قال أصحابها إنني كنت بصحبة علاء عبد الفتاح وقمت بمساعدته، حسب زعمهم، وذلك بقيامي بأمور كتعطيل الطريق وإفساحه لعلاء، وهو ما أجبت عنه بالنفي».
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «قلت إنني لم أكن متواجداً في مصر في توقيت وقوع الحادث، حيث كنت على متن الطائرة القادمة من تونس، وقد تعرضت للتأخير أيضاً، وهو ما يجعلني أرى هذه الشهادات الموجهة ضدي، مجرد محاولة لتوريطي وتلفيق التهم لي».
واستبعد «عباس» أن يتم استدعاؤه للشهادة مرة أخرى قائلاً: «كل ما طلب مني هو شهادة من مصلحة الجوازات بتحركاتي لإثبات أنني لم أكن متوجوداً هذا اليوم».
وقد قامت هيئة الدفاع عن المتهمين فى القضية بتقديم حافظة مستندات فى إحدى جلسات التحقيقات فى الثالث عشر من ديسمبر الماضي، ضمّت تذكرة سفر «وائل عباس»، التي ثبتت وصوله على متن الطائرة القادمة من تونس إلى مطار القاهرة في تمام الساعة الخامسة والثلث مساء يوم الأحداث، مما يثبت «كذب» شاهد الإثبات الثاني، الذي قال إنه «رأى وائل مع علاء عبد الفتاح في الخامسة والنصف مساءً بميدان التحرير».