جددت الحكومة النيجيرية رفضها طلب رئيس الجمعية المسيحية بنيجيريا، القس ايو ارتيسجافور، من الكونجرس الأمريكي، وضع جماعة «بوكو حرام» المعارضة للنظام في أبوجا على قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال وكيل وزارة الخارجية النيجيرية السفير مارتين إموبيهي، خلال اجتماع لجنة البرلمان للشؤون الخارجية في أبوجا، الأحد، إن «على الولايات المتحدة أن تأخذ رأي نيجيريا قبل اتخاذ أي قرار بهذا الخصوص، وخاصة أن طلب وضع الجماعة على القائمة جاء من قبل رجل دين».
وانتقد مسئول الخارجية طلب القس ارتيسجافور للكونجرس الأمريكي بوضع «بوكو حرام» على قائمة المنظمات الإرهابية ، قائلا إن «نيجيريا دولة علمانية ولا يحق لرجال الدين التدخل في هذه الأمور».
وأضاف: رغم أن جماعة «بوكو حرام» تمثل التهديد الأمني الأكبر لنيجيريا منذ استقلالها فإن الحكومة تعارض وضع الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية.
يذكر أن الخارجية الأمريكية أدرجت الشهر الماضي أسماء 3 أشخاص يعتقد أنهم قادة لجماعة بوكو حرام على قائمة «الإرهابيين»، وذلك للمرة الأولى منذ اتهام الجماعة النيجيرية بالمسؤولية عن عدد من الهجمات في أنحاء نيجيريا، ولكنها لم تدرج الجماعة بالكامل إلى الآن كمنظمة إرهابية.
وأشارت واشنطن إلى أن الثلاثة هم أبوبكر شيكاو، الذي وصفته بأنه قائد الجماعة، إلى جانب أبوبكر آدم كمبر وخالد البرناوي، اللذين قالت واشنطن إنهما على علاقة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
ويقضي الإجراء بتجميد أي أموال للرجال الثلاثة في الولايات المتحدة ويحظر على المواطنين الأمريكيين الدخول في أي تعاملات معهم.