كشفت أجهزة الأمن، الأحد، غموض واقعتى قتل بالدقهلية وبنى سويف، حيث تبين من التحريات أن عيارًا ناريًا أصاب طالبًا بالخطأ فى بنى سويف، ما أدى إلى وفاته، كما أفادت التحريات بأن والد تلميذة تعدى عليها بالضرب فى محاولة لتهدئتها عقب تعرضها لحالة من الهياج والتشنج فى الدقهلية، وأُلقى القبض على المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى مركز شربين بالدقهلية بلاغًا بإطلاق أعيرة نارية بطريق فرعى بين قريتين بدائرة المركز، وتبينت وفاة طالب، 18 سنة، مقيم بدائرة المركز، إثر إصابته بعيار نارى بالرأس، وبجواره دراجته النارية، بدون لوحات معدنية، و1600 دولار، وكذلك إصابة عامل، 18 سنة، بحالة إغماء، وتم نقلهما إلى المستشفى العام. وتم تشكيل فريق بحث، برئاسة قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، كشفت جهوده أن وراء ارتكاب الواقعة العامل المصاب. وبمواجهة المتهم اعترف، وقرر أنه أثناء استقلاله الدراجة النارية، برفقة المجنى عليه، عبث بسلاح نارى «فرد خرطوش» كان بحوزته، فخرجت منه طلقة بطريق الخطأ أصابت المجنى عليه، وأودت بحياته، وأضاف أنه تخلص من السلاح بإلقائه فى الزراعات.
وفى الواقعة الثانية، تلقى مركز الواسطى ببنى سويف إخطارًا من المستشفى المركزى باستقباله جثة تلميذة، 10 سنوات، مقيمة بدائرة المركز، وبسؤال والدها قرر حدوث نوبة تشنجات لابنته داخل المنزل، ما أدى إلى وفاتها، وأضاف أنها كانت تعالج من مرض الصرع والتشنجات، ولم يتهم أحدًا. وكشف مفتش الصحة وجود كدمات بالبطن والفخذين نتيجة نوبة تشنجات، ما أدى إلى وفاتها، وأسفرت جهود فريق البحث عن أن المتوفاة كانت تعانى مرضًا نفسيًا، وسبق ترددها برفقة والديها على العديد من الأطباء النفسيين، وكانت تنتابها حالة من الهياج، فتقوم بالتعدى على والدها وذويها بالضرب، وعلى أثر ذلك قام والدها بحجزها بإحدى الغرف بمفردها والتعدى عليها بالضرب بخرطوم بلاستيك لتهدئتها، وبسؤال والدها اعترف بالواقعة. وأمرت النيابة بحبسهما ٤ أيام على ذمة التحقيق.