أعلنت المفوضية الأوروبية، الاثنين، عن أنها ضاعفت مساعدتها العاجلة للاجئي سوريا، لتبلغ قيمتها 63 مليون يورو.
وقالت المفوضية إن «الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي دفعت من جهتها حتى اليوم 27,5 مليون يورو من المساعدات الانسانية، فيما ذكرت المفوضة الأوروبية للمساعدة الإنسانية، كريستالينا جورجيفا، أن: «مئات الآلاف من السوريين يعيشون وضعا ميؤوسا منه، والحاجات كبيرة في البلاد، لكنها تزداد في البلدان المجاورة، التي تواجه تدفقا كبيرا للاجئين السوريين».
ومن جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج: «يتعين علينا الآن أن نزيد مساعدتنا الإنسانية للذين يفرون عبر الحدود، خصوصا إلى الأردن»، بينما دعا نظيره الفرنسي لوران فابيوس إلى «مساعدة دول الجوار»، مثل لبنان والأردن، والعمل على استقبال اللاجئين السوريين.
وفي بيان أصدرته ألمانيا على هامش اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين، طالبت برلين بـ«تقديم المساعدة الإنسانية إلى أقسام من السكان لم يكن المجتمع الدولي قادرا على الوصول إليهم حتى الآن»، وذلك في إشارة إلى اللاجئين السوريين.
ودعا الاتحاد الأوروبي الحكومة اللبنانية، الاثنين، إلى مساعدة الهاربين من المعارك في سوريا، حيث قال مجلس وزراء الخارجية الأوربيين: «نرحب بالجهود التي تبذلها السلطات اللبنانية لمساعدة الهاربين من العنف في سوريا، ونشجع الحكومة اللبنانية على مواصلة تحمل مسؤولياتها»، في هذا الشأن.
وكانت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، صرحت في جنيف، الجمعة، أن ما يصل إلى 30 ألف سوري فروا إلى لبنان، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.
وبحسب أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي تعود إلى 18 يوليو، فهناك 120 ألف نازح سوري يتواجدون في الأردن ولبنان وتركيا والعراق.
وشهدت الحدود السورية اللبنانية أخيرا عمليات تبادل لإطلاق النار، تضاف إلى عدد من الحوادث الحدودية، التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في المنطقة نفسها، فأطلقت القوات السورية قذائف على الأراضي اللبنانية، وفي بداية الشهر أدى إطلاق النار على الحدود لمقتل فتاتين، وجرح عدد من الأشخاص في شمال لبنان.