قررت نيابة الخانكة بالقليوبية دفن جثة طفلة عمرها 3 سنوات تعرضت للضرب حتى الموت على يد زوج والدتها «جزار» بسبب اشمئزازه منها لتبولها اللاإرادي، كما قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلبت النيابة تحريات مباحث مركز الخانكة حول ظروف وملابسات الواقعة.
اعترف المتهم، في التحقيقات، بارتكابه الواقعة لتضرره واشمئزازه من الحالة الصحية للمجنى عليها، وإنه كان يقوم بتعنيفها فقط ولم يكن يقصد تعذيبها إلا أنها أصيبت بحالة إعياء وتوفت، ووجهت النيابة للمتهم تهمة تعذيب طفلة حتى الموت.
كان العميد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، بلاغا من مركز الخانكة بحضور ربة منزل 21 سنة، ووالدها 54 سنة عامل نظافة، وأبلغا بأن الأولى متزوجة حديثا من جزار 38 سنة وتقيم بمسكنه رفقة ابنتها من زوجها الأول المتوفي، وأن ابنتها 3 سنوات تعاني من مرض التبول اللاإرادى وتنتابها حالات تشنج عصبى، مشيرة إلى أنها بتاريخ 24 فبراير الجاري وعقب عودتها لمسكنها فوجئت أن ابنتها في حالة إعياء شديدة وبها كدمات متفرقة بالوجه والبطن والجسم على إثر تعدى زوجها سالف الذكر عليها بالضرب، فقامت على الفور بنقل الطفلة لمستشفى القصر العينى لإسعافها ولم تقم بالإبلاغ حرصا على العلاقة الزوجية بينها وبين زوجها وتوفيت نجلتها بالمستشفى، وقدمت تقرير طبى يفيد بوفاة الطفلة إثر التعدى عليها بالضرب ووجود تجمع دموى بالبطن وأتهمت زوجها بالتسبب في وفاة نجلتها. وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.