تاكد إصابة الحالية العشرين بفيروس كورونا، في المملكة المتحدة، وهى المرة الأولى التي يصاب فيها مريض بالعدوى على الأراضي البريطانية، مما يمثل فصلا جديدا في الأزمة الصحية المتصاعدة في البلاد، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل»، البريطانية.
وأصيب المريض بالفيروس في إنجلترا، عن طريق غير معلوم، وتم نقله إلى مستشفى «سانت توماس»، في لندن، وتتسابق السلطات الإنجليزية في تعقيم الناس، والوصول إلى سبب انتشار العدوي، للحد من انتشار الفيروس التاجي.
جاء التشخيص المؤكد، بعد ظهور عدد كبير من الحالات في المملكة المتحدة خلال 24 ساعة، بما في ذلك أيرلندا الشمالية وويلز، ويعتقد أيضا أن إحدى هذه الحالات كانت من ساري، التي سافرت إلى المملكة المتحدة من ميلان التي أصابها الفيروس.
تم إغلاق مركز هاسلمير الصحي، يوم الجمعة، حيث قال بيان على موقعه على الإنترنت: «تم إغلاق الجراحة مؤقتًا اليوم لتمكين تنظيف العملية كإجراء وقائي روتيني».
كما لا توجد حالات وفاة حتى الآن بسبب فيروس كورونا في المملكة المتحدة، لكن بالأمس رجل بريطاني خاضع للحجر الصحي على متن سفينة الماسة Princess Princess وافته المنية في اليابان، وتعد هذه هي حالة الوفاة البريطانية الأولى خارج المملكة المتحدة.
ووضعت الحكومة خطة استراتيجية «سيناريو أسوأ الحالات»، والتي تتضمن نشر الممرضات العسكريين على المستشفيات، وتشمل قوانين الطوارئ القدرة على تعليق الحد الأقصى لأحجام الفصول الدراسية للسماح للمدرسين بتدريس التلاميذ عندما يكون الزملاء مرضى.