قال الأمين العام للجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبد السلام، إنه أجرى اتصالا بالمونسينيور يوأنس لحظي، السكرتير الشخصي لقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، للاطمئنان على صحة قداسته.
وأوضح الأزهر الشريف - في بيان اليوم الخميس - أن سكرتير البابا فرنسيس، أكد - خلال الاتصال - أن قداسة البابا بصحة جيدة، وأنه تعرض لنزلة برد عادية.
وأضاف البيان أن المستشار محمد عبد السلام، طلب من المونسينيور يوأنس لحظي أن ينقل للبابا فرانسيس تحيات كل أعضاء اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية وصادق دعائهم له بالشفاء العاجل.
وكان البابا فرنسيس تضامن، مع من يعانون من فيروس كورونا، الأربعاء، من ساحة القديس بطرس.
وكان من المقرر أن يذهب الحبر الجليل، صباح اليوم، إلى كنيسة القديس يوحنا لاتيران للقاء رجال الدين في روما والاحتفال بقداس التوبة في بداية الصوم الكبير،ولكن بسبب مرضه أضطر البابا الغاء القداس.
وقال الفاتيكان:«إن البابا لن يستطع حضور القداس في كاتدرائية سانت جون لاتيران في روما صباح الخميس».
وتابع الفاتيكان:«إن الحبر الاعظم سيستمر في أعماله اليومية، ولكن من داخل الفاتيكان».
في حين أن الكثيرين لم يرتدوا أقنعة الوجه الحامية، ومن أرتدها كانوا قلة قليلة، من الجموع الحاشدة بساحة القديس بطرس.
لكن البابا فرنسيس لم يخجل من مصافحتهم، وهو المتعارفعن البابا، أنه يعانق المؤمنون، ويقبل أيدهم وجبهتهم.
ولم يعلن الفاتيكان عن طبيعة مرض البابا، لكنه شٌوهد وهو يسعل أثناء قداس الاربعاء.
وتم عزل ما يقرب نحو 12 مدينة في ايطاليا، نظراً لتفشي الفيروس فيها.
وتم تسجيل أكثر من 82000 مصابة بفيروس كورونا، ووفاة ما يقرب نحو 2800 شخص حول العالم، وفقا لما نشرته ديلي ميل.