شهدت مصر مع ساعات اليوم الأول الاستعداد لتشييع جنازة الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي وفاته المنية أمس الثلاثاء، عن عمر الـ91 عاماً بعد أزمة صحية تعرض لها. ومع ساعات اليوم الأولى شهد محيط مسجد المشير طنطاوي تشديدات أمنية، وتم الإعلان عن نقل جثمان مبارك من مستشفى الجلاء إلى مقر مسجد المشير طنطاوي بطائرة خاصة.
وعلى الجانب الآخر، تم تجهيز مهبط خاص للطائرات بجوار مقابر أسرته في حي مصر الجديدة لاستقبال الجثمان في مثواه الأخير، وتوافد عدد من المصريين لمقر صلاة الجنازة لوداع مبارك، ومع تمام الساعة الحادية عشرة والنصف وصلت الطائرة التي نقلت الجثمان لمهبط الطائرات في محيط مسجد المشير.
رافق علاء وجمال نجلا الرئيس الأسبق جثمان والدهما إلى داخل المسجد لإقامة صلاة الجنازة عليه وسط مجموعة من الشخصيات العامة وكبار المسؤولين.
ونعت الرئاسة والقوات المسلحة مبارك كأحد أبطال حرب عام 1973 وأعلنت الرئاسة الحداد العام ثلاثة أيام، وشارك مسؤولون عسكريون كبار في تشييع مبارك، وذكر التليفزيون الرسمي أنه سيتم نقل جثمان مبارك جوا من المسجد الذي سيُصلى عليه فيه إلى المكان الذي سيوارى فيه الثرى.
من جهتها، رفعت سلطات مطار القاهرة درجة الاستعداد للحالة القصوى لاستقبال وفود المعزين ومعظمهم من الدول العربية.