شهدت واقعة اتهام «صبى» باختطاف طفل والشروع فى قتله بمنطقة أوسيم تفاصيل جديدة، حيث حررت والدة الطفل وخالته محضراً تتهمان فيه شقيق المتهم ووالدته بمحاولة القتل والتهديد وإلقاء ماء النار على وجه والدة الطفل، وتبين أنه حمل حجراً يزن 30 كيلوجراماً ووضعه على بطن المجنى عليه، وأن الضحية تم العثور عليه بعد مرور 14 ساعة من ارتكاب الواقعة، وشاء القدر أن ينقذه، وقرر خالد الشريف، رئيس نيابة الأحداث، وجمال الجبلاوى، مدير النيابة، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاضى المعارضات بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
انتقلت «المصرى اليوم» إلى المستشفى ورصدت تفاصيل المأساة التى تعيشها الأم، وتبين أن الأم عقب علمها بالحادث أصيبت بشلل نصفى وعدم القدرة على الكلام، وترقد بجوار ابنها، قالت شقيقة الأم إن هويدا «26 سنة» انفصلت عن زوجها بسبب خلافات عائلية نشبت بينهما، وأضافت أن الزواج أثمر عن إنجاب على «8 سنوات» والمجنى عليه «عمرو» 5 سنوات،
وأضافت أنها عملت موظفة داخل مطبعة ملك شخص يدعى سمير البندارى الغرابلى «60 سنة» وبعد مرور شهور من العمل فوجئت بصاحب المطبعة يطلب الزواج منها لتعدد المشاكل مع زوجته الأولى وهو سبب الجريمة. ولفتت إلى أن ضابطى المباحث مصطفى كمال، وأحمد فارس تبرعا بدمائهما فى المستشفى لإنقاذ الضحية.
والتقت «المصرى اليوم» بالمتهم عادل وقال: «استدرجت عمرو بحجة التنزه معى بالتوك توك الخاص بى من منطقة إمبابة حتى مسرح الجريمة، وتوجهت به فى العاشرة والنصف مساء أسفل كوبرى الدائرى بالبراجيل، وطلبت منه إخبار والدته بترك العمل وعدم الزواج من أبيه، فرد المجنى عليه قائلا: «أنا هقول لأبوك انك حاولت تضربنى».
وأضاف المتهم: أخرجت «كطر» كان بحوزتى وبدأت تمزيق جسد عمرو ثم أحضرت حجراً كبيراً ووضعته على بطنه وتركته.