أثار حوار الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في برنامج المساء مع قصواء على قناة TeN، الجدل خاصة بعد تصريحات الكاتب الصحفي فيما يتعلق بفترة عمله الذي أدار فيها مجلس الهيئة الوطنية للصحافة، والذي قال فيها إنه لم يعمل سوى 3 أشهر فقط طيلة الثلاث السنوات منذ عمر تأسيس المجلس، حيث تحدث قائلا: «توليت مهمتي في ٢٠١٧ لكن الهيئة ما اشتغلتش ٣ شهور على بعض ورغم ذلك جهزنا ملف كامل لأصول المؤسسات القومية وطرق استثمارها والاستفادة منها».
تصريحات جبر دفعت البعض لانتقاده والتساؤل حول مستقبل آلاف الصحفيين والهيئة المنوطة والمسؤولة عن الجماعة الصحفية، مستنكرين فترة العمل التي أعلنها كرم جبر وهي الـ 3 أشهر وكيف تحدث عن إنجازات وملفات تم حسمها في ظل هذا التوقيت الصغير من أصل 3 سنوات وهي نفس التساؤولات، التي طرحها الإعلامي محمد على خير في برنامجه المصري أفندي.
عموده اليومي، في «المصري اليوم» مؤكدا أنه لم يشعر بالصدمة حيال ما قال الكاتب الصحفي كرم جبر خلال اللقاء، حيث أن النتيجة التي وصلت إليها الصحافة خلال الـ 3 سنوات لا تنتج عن عمل كبير بالفعل.
تقريرًا عن عرض كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في اجتماع، الأحد، خطة إصلاح المؤسسات الصحفية القومية بالتفصيل، والتي تضمنت عدة ملفات منها التحول الرقمي، الديون، الأصول، تطوير المحتوي التحريري، الفجوة التمويلية، مستعرضاً كافة المشكلات التي تواجه المؤسسات ومقترحات حلها، ودارت مناقشات مستفيضة تم خلالها الاستماع لمختلف الآراء والملاحظات حول الملفات العالقة، والقضايا الساخنة التي تخص الشأن الصحفي.
واستمعت الهيئة الوطنية للصحافة لكل الآراء والملاحظات وأعلنت ان أبوابها مفتوحة لمن يريد الإسهام في الحوار البناء الذي يستهدف التحرك بأقصى سرعة لإصلاح المؤسسات الصحفية القومية، وحماية المهنة العريقة التي تلعب دوراً مهماً في التأثير على الرأي العام، ووجه الحاضرون الشكر والتقدير للهيئة التي تتبنى هذه المبادرة للمرة الأولى في تاريخ الصحافة المصرية.
في الوقت نفسه قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى، في برنامج «على مسؤوليتى»، أن من الضروري إصلاح الصحافة من الداخل من خلال الصحفيين والمؤسسات والنقابات، موضحا أنه ليس له دورًا في اختيار القيادات الصحفية بالمؤسسات القومية، منوهًا إلى أن جزء كبير من تعيين القيادات في المؤسسات الصحفية يتم بالعلاقات العامة.