حرص أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، على الرد على تساؤلات العاملين بمبنى ماسبيرو، عبر أحد جروبات فيس بوك، عن عدم ظهوره خلال الفترة الماضية، ورأيه في التطوير، قائلا «أتفهم جيدا تساؤلات الزملاء عن عدم ظهوري خلال الأسابيع الماضية، ولديهم كل الحق».
وأضاف هيكل نستحدث وزارة جديدة لم يكن لها موظفين ولا مكان ولا ميزانية ولا اختصاصات، ولم ننته من هذا كله إلا أمس الأربعاء فقط.
وأضاف وزير الإعلام أن أي ظهور إعلامي قبل إقرار هذه الأمور، كان سيتبعه تساؤلات أكثر، فإن تحدثنا عن سياسه إعلامية مستقبلية مثلا، كان لا بد أن يكون التعليق، وما الذي في يد هذا الرجل لتنفيذ ما يقوله، وأنا لست ممن يقولون مالا يفعلون.
وتابع هيكل أن كل الإجراءات التي سبقت تاريخ الأمس لا دخل لى بها، ومنها مثلا قضية التطوير الدائر بشأنها جدل كبير، فلم أطلع على خطة التطوير، وأتمنى أن يكون تطويرا حقيقيا وليس استنساخا لقنوات أخرى جرى تطويرها ولم يشعر بها أحد، وشدد على انه لا مانع من مراجعة التطوير- أي تطوير- حتى بعد أن يبدأ بغرض تصحيحه إن لم يكن مرضيا للمشاهد أولا.
واستطرد: لازلت عند مبدأي السابق، وهو ضرورة أن يكون التطوير بمشاركه وبأيدى أبناء ماسبيرو، فلازلت أؤمن بأن هذا المبنى قادر على الاستفاقه بإجراءات علمية وعملية، وأرفض تماما النظر له على أنه مجرد عبء مالى وإداري على الدولة.
واختتم هيكل سنبدأ العمل الفعلى خلال الأيام القادمة بإذن الله، ونحتاج لمعاونه ودعم الجميع.