حقق أتلتيكو مدريد فوزًا صعبًا بنتيجة 1-0 على حساب ليفربول في مباراة ضمن مباريات مرحلة الذهاب لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، والتي احتضنها ملعب واندا ميتروبوليتانو، معقل نادي العاصمة الإسبانية.
وجاء هدف المباراة الوحيد بعد 4 دقائق فقط من بداية المباراة، وعن طريق لاعب الوسط الإسباني ساؤول نيجويز الذي حافظ على كونه الفأل الحسن لناديه المدريدي الذي لم يعرف الخسارة أبدًا في جميع المباريات الـ37 التي سجل فيها لاعب الوسط الإسباني (33 فوزًا و4 تعادلات).
وسجل ساؤول هدفه العاشر في دوري الأبطال بقميص أتلتيكو مدريد ليصبح الهداف التاريخي الثالث للنادي المدريدي في هذه المسابقة.
وفشل ليفربول في التسديد على مرمى الحارس يان أوبلاك على مدار زمن المباراة، ليفشل الفريق في التسديد على المرمى في مباراة بدوري الأبطال للمرة الأولى منذ نوفمبر 2018 (ضد نابولي)، وتنتهي سلسلة من 78 متالية في مختلف البطولات نجح خلالها الفريق في التسديد على مرمى منافسه، قبل أن تنتهي هذه السلسلة في مساء الأمس.
وأوضحت الإحصائيات أن مباراة الأمس هي الثانية فقط التي يفشل فيها ليفربول في التسديد على مرمى منافسه خلال 251 مباراة لعبها الفريق الإنجليزي بشكل رسمي في مختلف البطولات تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب.
وحافظ أتلتيكو مدريد على سجله الناصع في معقله في المواجهات الإقصائية لدوري الأبطال بعدم الخسارة في 13 مباراة متتالية (فاز 9 وتعادل 4)، وحافظ الفريق على نظافة شباكه في 11 مباراة خلال هذه المباريات.
واستمر سجل ليفربول السيئ خارج قواعده في دوري الأبطال مع خسارة الفريق مباراته السادسة من بين آخر 10 مباريات لعبها خارج قواعده (فاز 4)، في عدد هزائم لم يتعرض لها أي فريق في المسابقة خلال هذه الفترة سوى النجم الأحمر الصربي (6 هزائم ايضًا).
واستمرت عقدة المدرب يورجن كلوب مع الملاعب الإسبانية، حيث فشل المدرب الألماني خلال مسيرته فمن تحقيق الفوز في 7 مباريات لعبها ضد خصوم إسبان في معقلهم (تعادل في 3 وخسر 4)، بما في ذلك 3 مباريات مع ليفربول (تعادل في 1 وخسر 2).
وتلقى ليفربول هزيمته الثالثة فقط هذا الموسم في مختلف البطولات، والثانية بالتحديد في دوري الأبطال (بعد الخسارة من نابولي في مرحلة المجموعات + الخسارة من أستون فيلا في كأس رابطة المحترفين).