أنهى مسؤولو اتحاد الكرة الاتفاق مع إحدى شركات الملابس العالمية لرعاية المنتخبات الوطنية خلال الجلسة التى جمعت الثلاثى مجدى عبدالغنى وكرم كردى وأحمد مجاهد مع وفد الشركة بشرم الشيخ، وتضمن العقد الذى تصل قيمته إلى 18 مليون يورو حصول الاتحاد على عائد مادى سنوى قدره 900 ألف يورو فى الموسم الحالى تزيد بنسبة 10٪ سنوياً، مع تخصيص 3.5 مليون جنيه سنوياً لملابس أندية الدرجتين الثانية والثالثة، مع تخصيص ملابس بقيمة 150 ألف يورو للحكام، فضلاً عن حصول الاتحاد على حافز مادى فى حال تأهل الفريق إلى بطولة الأمم يزيد فى حال الفوز بلقبها، وحافز آخر عند الوصول إلى كأس العالم يصل إلى نصف مليون يورو.
ويعتمد اتحاد الكرة العقد فى اجتماعه المقبل، حتى تتمكن الشركة من توفير ملابس المنتخبين الأول والأوليمبى فى التجمع المقبل منتصف فبراير، فيما يواجه الاتحاد مأزقاً كبيراً خلال مشاركة منتخب الشباب فى دورة الربيع العربى المقررة بتونس يومى 9 و11 فبراير المقبل.
من جانبه، أشاد مجدى عبدالغنى بالعقد الجديد، وقال إنه يوفر للاتحاد كثيراً من المزايا، خصوصاً ما يتعلق بتوفير ملابس لأندية الدرجتين الثانية والثالثة، مؤكداً أن هذه الأندية بات من حقها تسلم الملابس قبل بدء الموسم، وأضاف: ما تم لا علاقة له بالانتخابات أو محاولة استمالة أعضاء الجمعية العمومية للتأثير عليها قبل الاجتماع المقرر منتصف فبراير المقبل.
فيما أكد سمير زاهر أن العقد يعد انتصاراً جديداً للاتحاد، وقال: إن ضخامة العرض المادى أجبرت باقى الشركات على عدم التقدم للمزايدة، موضحاً أن مدة العقد لا تمثل أزمة للمجالس المقبلة، خصوصاً أننا حصلنا على موافقة الجمعية العمومية على اعتماد العقد، إضافة إلى أن المقابل المادى يصل إلى نحو 150 مليون جنيه فى سبع سنوات.
من ناحية أخرى، قرر مجلس إدارة الاتحاد إحالة حمادة الشادى للتحقيق بمعرفة الشؤون القانونية للاتحاد، فى التصريحات التى أدلى بها لبعض الفضائيات ضد مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة الاتحاد، الذى أصر على إقالته، مؤكداً أن المجلس سبق أن قرر إقالته، لكننى اكتشفت أنه مازال يتسلم راتبه، وقال: إذا أراد الاتحاد التعاون معه فليكن بالقطعة، خصوصاً أنه لا يفيد الاتحاد.
على صعيد آخر، تقدم ربيع ياسين، المدير الفنى لمنتخب الشباب، ببرنامج إعداد جديد إلى اتحاد الكرة لاعتماده، حيث طلب خوض 22 مباراة فى الفترة من يناير حتى يونيو، موعد انطلاق بطولة الأمم الأفريقية بالجزائر.
ويعانى الفريق إهمالاً جسيماً بعد إقالة فتحى نصير، المدير الفنى للاتحاد، واستبعاد إشراف أعضاء مجلس الإدارة على المنتخبات الوطنية.
ويسافر الفريق إلى تونس الثلاثاء المقبل للمشاركة فى دورة الربيع العربى، حيث يلاقى المغرب يوم التاسع من فبراير، فيما تلعب تونس مع الإمارات فى اليوم نفسه، ويتأهل الفائز فى المباراتين إلى المباراة النهائية يوم 11، ثم يغادر الفريق مباشرة إلى الجزائر لخوض مباراتين وديتين مع منتخبها، على أن يرد الفريق الجزائرى الزيارة فى أبريل.
فى شأن آخر، حملت لجنة الحكام برئاسة عصام صيام مجلس إدارة الاتحاد مسؤولية تأخر استخدام السماعات فى مباريات الدورى الممتاز لاحتجازها فى الجمارك، ووفقاً لمصدر مسؤول داخل اللجنة - رفض ذكر اسمه - فإن المجلس لم يتمكن من إنهاء أزمة الجمارك، مشيراً إلى أن اللجنة تلقت خطابين، الأول من الشركة الراعية يؤكد وصول السماعات يوم 19 يناير الماضى، والثانى يؤكد احتجازها بالجمارك، ولم يتم الإفراج عنها حتى الآن.
على صعيد مختلف، ألغى مجلس الإدارة تشكيل جهاز فنى لمنتخب مواليد 96، وهو ما يعنى عدم المشاركة فى بطولة أمم أفريقيا للناشئين المقبلة، وذلك لعدم وجود مسابقة لمواليد 96، ووفقاً لمجدى عبدالغنى، عضو المجلس، فإن اتحاد الكرة يتحمل مسؤولية عدم المشاركة فى بطولة أمم أفريقيا للناشئين مواليد 96، ودعا المسؤولين بالمجلس القومى للرياضة للتحقيق فى الواقعة، للتأكد من تقصير اتحاد الكرة فى عدم تخصيص مسابقة للناشئين فى هذه المرحلة.