عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع البنك المركزي ورشة عمل؛ للتنسيق بشأن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بمشاركة ممثلي المسئولية الاجتماعية بالبنوك.
وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد- في بيان اليوم الإثنين- أن الورشة جاءت ضمن جهود الوزارة لدمج البعد الاجتماعي في خطط التنمية المستدامة وتحقيق العدالة المكانية، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
وأكدت أن وزارة التخطيط قامت بتنفيذ أحدث الأساليب التخطيطية في إعداد المبادرة، وذلك من حيث تصميم بطاقة احتياجات تنموية لكل قرية، ودمج المواطنين والوحدات المحلية في تحديد أولوية التدخلات، إلى جانب مراعاة كفاءة الإنفاق العام بالتركيز على المشروعات ذات العائد التنموي الملموس، وذلك في ظل التنسيق الكامل بين كافة الأطراف المعنية.
وأوضحت أن المبادرة تم إعدادها وفق منهجية البرامج والأداء، بحيث تستهدف تحقيق مؤشرات أداء واضحة تنعكس على خفض معدلات الفقر في تلك القرى.
من جانبه، أكد مساعد وزيرة التخطيط لشؤون متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة، جميل حلمي، اهتمام الحكومة البالغ بدمج الأطراف المعنية كافة تحت مظلة المبادرة، ليتم التركيز على مجموعة موحدة من القرى البالغ عددها خلال عام 2019/ 2020 حوالي 143 قرية؛ لتحقيق التعاون بين كل الأطراف في تنفيذ التدخلات المطلوبة، موضحًا أن ذلك ينعكس على شعور المواطنين بأثر تلك التدخلات بشكل أسرع.
وأوضح حلمي أن المحاور الأساسية للمبادرة تتضمن محور تحسين جودة الحياة من خلال المشروعات الاستثمارية، ومحور تحسين مستوى معيشة المواطنين، لافتًا إلى أن محور التشغيل أحد أهم محاور المبادرة كونه الضمانة الأكيدة لتحقيق تنمية مستدامة في تلك القرى.
شارك بالورشة عدد من المعنيين بالمسؤولية الاجتماعية في بعض البنوك المصرية، منها البنك الأهلي وبنك مصر وبنك الإسكندرية وجمعية الأورمان.